Home » » فى ظل غياب كامل للدولة..المصريون يموتون يوميا في سبيل صفيحة البنزين ويسقط يسقط حكم المرشد

فى ظل غياب كامل للدولة..المصريون يموتون يوميا في سبيل صفيحة البنزين ويسقط يسقط حكم المرشد

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 16 يونيو 2013 | 9:53 ص


أزمة نقص مواد الوقود لا تزال تضرب البلاد وتشد الخناق على المصريين، من حين إلى آخر، رغم تأكيدات الحكومة بوضعها آليات لحل الأزمة، ورغم تصريحات رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، بعدم وجود أزمة فى البنزين والسولار، وأن السبب فى الأزمة هو محاربة المستفيدين من عدم تطبيق نظام الكروت الذكية. ففى ظل غياب كامل للدولة تفاقمت أزمة الوقود التى تشهدها المحافظات، وفرض «البلطجية» سيطرتهم على عمليات التوزيع فى عدة محافظات وسط معارك ومشاجرات بين السائقين وأصحاب محطات التموين، وأُصيب 12 شخصاً فى اشتباكات داخل محطات البنزين بالدقهلية، فيما

تدخلت قوات الشرطة لتوزيع الوقود فى المنيا ومنع المشاجرات، ووقّع عشرات السائقين بأسوان على استمارة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى احتجاجاً على تفاقم الأزمة.

فى الدقهلية، امتدت طوابير السيارات لمئات الأمتار أمام محطات البنزين، وعلى الطرق الرئيسية، وهو ما تسبب فى شلل مرورى، وانتشرت السوق السوداء بجوار المحطات بشكل علنى، حيث يقوم العشرات من البلطجية أمام محطة «وطنية» ببيع جركن البنزين بسعر 100 جنيه للجركن سعة 25 لتراً.

وأُصيب 12 مواطناً خلال اشتباكات متفرقة داخل محطات الوقود بسبب الخلاف على أولوية الشراء.

وفى محطة «وطنية»، التابعة للقوات المسلحة، تشاجر رجل أعمال مع العمال بعد أن تبين له تقسيم المواطنين إلى طابورين؛ طابور للمواطنين وطابور آخر لضباط الجيش والشرطة والمستشارين والهيئات القضائية.

وفى الشرقية، أدت أزمة نقص السولار إلى حدوث اختناقات مرورية حادة، واضطر السائقون لشراء البنزين بسعر جنيهين ونصف الجنيه للتر الواحد، ورفعوا قيمة الأجرة على كافة الخطوط.

وفى قرية كفور، نشبت مشاجرة بالأسلحة البيضاء أمام محطة وقود بين سائق و4 أشخاص أصروا على تعبئة السولار داخل جراكن لبيعها بالسوق السوداء دون وقوع إصابات.

وفى قرية شرقية مباشر بالإبراهيمية، قبض الأهالى على شخص أشهر فرد خرطوش عليهم أمام إحدى المحطات، وهددهم بإطلاق النار عليهم لاعتراضهم على تموينه دراجته البخارية بالبنزين دون الوقوف لانتظار دوره بطابور المحطة.

وفى المنيا، انتشرت قوات الشرطة داخل محطات الوقود، وأشرفت على عملية توزيع الحصص المقررة للمواطنين، بعد تزايد الاشتباكات بين المواطنين، واستيلاء البلطجية على كميات كبيرة من الوقود.

ووقعت احتكاكات ومشاجرات بين العمال ورجال الأمن من جهة والسائقين من جهة أخرى بسبب أولوية التموين، فيما رفعت عشرات المحطات بمراكز المحافظة شعار «عفواً لا يوجد بنزين أو سولار».

وشهدت محطات وقود التعاون وموبيل وإسو وكالتكس بمدينة المنيا مشادات كلامية واحتكاكات بين المواطنين أثناء عملية التوزيع وتدخلت قوات الشرطة وجنود الأمن المركزى لمنع وقوع اشتباكات بالمحطة.

وفرض البلطجية سيطرتهم على محطات البنزين فى مراكز شمال المحافظة وهى سمالوط، وبنى مزار، ومطاى، ومغاغة، والعدوة، وقال سائقون إن البلطجية يبيعون الوقود بالسوق السوداء ويجبرون عمال المحطات على تعبئة الجراكن لهم تحت تهديد السلاح.

وقال ريمون فرنسيس، سائق سيارة تاكسى، إن سعر لتر بنزين 80 وصل إلى ما بين 3 و5 جنيهات، ولتر السولار وصل لـ4 جنيهات.

وفى أسوان، اصطفت مئات السيارات أمام محطات الوقود، ووقّع عشرات من سائقى السيارات على استمارات حملة تمرد أثناء انتظارهم تموين السيارات.

وقال عبدالعال محمد، سائق سيارة: قررت أوقع على استمارة تمرد، علشان بالفعل إحنا وصلنا لمرحلة سيئة، تدنى فيها كل شىء حتى الوقود الذى كان متوافراً فى السنوات الماضية، الآن نقف بالساعات لنأخذه أو نشتريه بأسعار مضاعفة.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق