Home » » هشام جاد يكتب : المعداوى يعيد اكتشاف نفسه

هشام جاد يكتب : المعداوى يعيد اكتشاف نفسه

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 16 يونيو 2013 | 1:31 م


بقلم - هشام جاد :

بصراحة وبدون مبالغه ونحن فى لحظات حاسمه وحازمة ونعيش لحظات وساعات لنصبح بلا دوله خلال ايام !ولكن مثل المعداوى يعمل حتى اخر لحظه من اجل وطنه بحكمه القائد المحنك والخبير المسيس بصراحة وينطبق عليه القول لكل مقال مقام فعندما حدث وقام بفصل وإيقاف عن العمل لمن قطعوا الممر والذين لم يتعاطف معهم احد أبدا بل كان قرار صائب لم يتردد إمامه ومعه المعداوى رغم الجو المكهرب الذي أصبح شماعة للبلطجة إلا انه قائد لا يعرف لي الزراع ولا تعرف يديه الارتعاش لياهتز لأنه فقد تربى فى مصنع الرجال والاهم من ذلك فانه لا يعشق ركوب الكرسي فهو اختير ليعمل وينجز وليحافظ ولا يبيع أو ليخاف او ليوجل من اجل الظروف فالموقف الأخير إن لم يفعل فيه بمنهج القيادة ليكون المعداوى الذي اعرفه جيدا كقياده او لا يكون هذا حسن الكلام ومن الأخر.. ومن ذكاء تلك القيادة بأنه لم يدخل السياسة ولعبها القذر في مستقبل وطن وصناعه رفعت رايات المجد هكذا فكر المعداوى في تلك اللحظات وإنا قلت هذا الكلام على الهواء مباشر فى نفس اللحظة ولم اوائم ولن انخدع أو إن أممر ما يضر الوطن ليعجب الآخرين ورغم الحرب الضارية ضدي إلا ان

موقف الرجولة لا تتجزأ ولا ترتعش الايدى لاننى تعلمت من قياده لن يجود بها الزمان فهى علمتني ترجمه الرجولة فكنت تلميذ نابغ بفضل الله فى حب الوطن والجميع يعلم عشقي لوطني ولصناعه الطيران وهكذا كل صحفي المطار وإنا اقلهم في هذا...وتفوق المعداوى مرة أخرى على نفسه وأعاد اكتشفها يوم الخميس الماضي بدون ترتيب بل بعفوية وخبره متراكمة وتفوق معه رابطة طيارى مصر فهم الأفضل والأحسن والأقوى وأقول هذا رغم الموقف من التفكير فى إضراب إلا إن هؤلاء كانوا على موقف رجولي إبان ثورة يناير ولم ينقطعوا ساعات لدرجه ان هناك طيارين عملوا طوال 24 ساعه وهذا مخالف إلا أنهم فضلوا التعب ومخالفه القواعد المهنية وابقوا على سمعه مصر وتحملوا قطع الطريق ومخاطرة لم يكلوا ...هذه كلمه حق لهؤلاء رغم الموقف الذي فعل وكأنه إنذار خطر لان درجه الحرارة ارتفعت لديهم عند النقطة الحمراء والتي لا يمكن أن تستمر الهمم مرتفعه وهذا أهم شي عند خيرة رجال مصر وشبابها وهم طياري مصر للطيران وإنا معهم هكذا اعلم لما لي من حياه طويلة معهم من أيام اللواء ريان وموقف التراجع لمطالبهم واقفة وان كان حل بعضها أيام الفريق شفيق رغم قلته الا انه حرك المياه الراكدة وتقف الوضع مرة آخرة بسبب الإحداث وان أبى الطيارون فى مراهنات رخيصة فاجلوا المواقف وجاءت إلى حجر الوزير المعداوى وهذا قدرة وهو بإذن الله كفيل بها واثق فيما أقول وعن التراجع الجميل بعد جلوسهم مع الوزير المعداوى والذي يدل مرة أخرى بأنه قائد ومحنك ولا يهرب من المواجهة ويقرا ويعرف كل شي ولا يتحجج كما يفعل وزراء حكومة قنديل المترهلة الحامضة! فكان حوار جميل وعلمي ومتفهم وهكذا تحل الأمور وتوصلوا إلى حلول أثق بان الوزير المعداوى حلها وهنا لا أريد ان اسمع صوت من القيادات التى لا تظهرا صلا الا الاحتفالات الباهتة ! ولا استثنى أحدا بأنهم كانوا يراهنون بان المعداوى سيفشل أقول كلاكيت للمرة العاشرة أنكم تتعاملون مع قائد وانتم تسقطون ولن تأخذوا ابناط أبدا ولن تكونوا قاده بالفهلوة فالقيادة فن وخبرة وليس ركوبة كما حدث فقد أعطوا لمن لايفهم شي عظيم ؟ أتقوقع ان يقوم المعداوى الذى يكتشف نفسه مرة أخرى فى خلال أسبوع ستكون هناك امور عظيمة ستحدث وسط الالتهاب الكبير في الشارع السياسي والذي أبعده المعداوى بحنكه وخبره كبيرة عن أهم صناعه وتعامل مع أهم رجال فى تلك الصناعة التي اعشقها وهم الطيارون العظماء المحترمين وليعلم الجميع مدى رقى الطيار المصري إلى بادر مسرعا على لسان رئيس الرابطة احمد يونس باعتذار للمصرين والأجانب عن تأخرهم وعن المشكلة التي ظهرت وليسوا لهم يده فيها أحيه ولكل الطيارين المصريين باسمي وباسم كل المصرين على رق القول وحسن الأداء ورفعه الوطن شي رائع اختلف لاتفق بحرفية وخوف على الوطن وهنا أقول قولا واحدا طياري مصر رجاله بالعمل والقول وليس هى أخر مواقفهم فهي كثيرة وليعرف الجميع كيف تكون الرجولة وهم يتعاملون مع وزير راقي وطنى لم ياتى من الهواء بل له تاريخه متفهم مشاكلهم فكانوا هم أيضا أكثر عزه وكرامه وكان قولهم ما جزء الإحسان الا الإحسان فشكرا للوزير الاستراتيجي المحنك وشكرا لقياده الرابطة والطيارين والذين لا يمكن ان يزايد على وطنيتهم احد ولا عزاء لمن يختفون خلف الكراسي الزائلة والهاربين من الموقف ولا لأصحاب كراسي الصدفة والايادى المرتعشة الخبيثه الخاوية

اللهم احمي وطني اللهم مصر بين يديك
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق