أن فكرة المسئولية تشتمل على علاقة مزدوجة من ناحية الفرد المسئول بأعماله وعلاقته بمن يحكمون على هذه الأعمال.
نحن نعيش في بيئة الغالب عليها طابع التكاسل عن تحمل المسؤوليات سواء الدينية منها أو الاجتماعية , كما يوجد هناك حالة من التسيب في تحمل بعض المسؤوليات من حيث التزام القائمين بها بواجباتهم تجاهها.
نعم كنت ضد البرادعي ..وكنت اعتقد انه خائن وعميل وانه شريك في تدمير البلد ...ومرت الايام وفؤجئت اني بتبعه غصبي عني ....وفؤجئت بعد ثوره 25 يناير انه اعطني درس في ثبات موقفه ....وعدم الرضا بمناصب ..واستمر في المعارضه ..واستمر تشويه الاخريين له......ثم جاءت 30 يونيو ..وكان شريك فيها وانتصر الشعب واختلف عليه البعض ولكن اراده الشعب اعطته حقه واصبح نائب رئيس جمهوريتنا .....وفؤجئت اليوم انه يهدد بااستقاله اذا تم فض اعتصام رابعه بالقو..وهنا وقفت عند هذا التصريح وبطالب الدكتور البرادعي ان يفرق بين البرادعي الثائر والبرادعي المسئول ...وله الحق ان يتحدث كثائر .ولكن لنا الحق عليه ان يعطينا حلول كمسئول ..والا يظهر الخلاف في وجهات النظر في الحكومه ..وان تكون الحلول من اول (الحوار الي الفض بالقوه تدريجيا )
انت اليوم مسئول عن شعب وليس مسئول عن راي ....ارجوك تحمل المسئوليه وافهم الفرق بين الثائر والمسئول
محمد بسيونى
+ التعليقات + 1 التعليقات
اولا محمد البسيونى فلول فلول اقسم بالله والكلام دة انتة هتتحاسب علية يا ظالم اتقى اللة ه فى مصر احنا عايزين نطهر البلد من الفاسدين
إرسال تعليق