Home » » الشيخ / سعد الفقي يكتب : عفواً ياشيخ "قرضاوي" "؟؟؟؟"

الشيخ / سعد الفقي يكتب : عفواً ياشيخ "قرضاوي" "؟؟؟؟"

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 30 يوليو 2013 | 12:06 ص

 
الدكتور / يوسف القرضاوي عالم جليل وفقيه مشهود له بغزارة العلم .. هكذا عرفناه ... وهو من المراجع الاخوانية ذائعة الصيت ... له مؤلفات كثيرة ... أهمها فقه الزكاه ... والصحوة الاسلامية بين الجحود والتطرف ... الخ ... ومؤلفاته نلجأ اليها كلما دعت الحاجة الي ذلك .. إلا أنه ومع تقدم العمر ... واشتعال الرأس شيباً ..انزلقت قدماه في كثير من القضايا الشائكة ... وفي كل مرة كان المخلصون وان تباينت مشاربهم يدافعون عنه ... باعتباره قامة كبيرة .. وأحد رموز العمل الاسلامي ... وكنا نغفر له مقابلاته الترحابية من قبل قيادات نافذة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ... وكان من حيثيات ذلك أن الرجل له رصيده الوافر ... حتي خرج علينا بفتواه الصادمة وتصريحاته اللامعقولة ...والتي قرر فيها محاولاته البائسة لتأجيج مشاعر البسطاء .. واستدعاء الصهاينة والأمريكان ومن يدور في فلكهم ... لتقويض أركان الدولة المصرية .. التي شرب من نيلها وتنسم من هوائها ... وتربي علي أرضها ... وهي سقطة كبري ماكنا نريد للرجل أن ينزلق اليها ...وكفاني أن أذكره بمقالة جميلة ومخلصة كتبها نجله الشاعر الموهوب عبد الرحمن يوسف وعنوانها ( عفواً ياأبي مرسي ليس رئيساً شرعياً ) وكلمات الابن وماحواه المقال لايمكن اغفاله والتقليل من قيمته .....الشيخ القرضاوي الذي يقف في خندق قناة الجزيرة المعروفة بعداءها لكل ماهو عربي واسلامي ... استدعي من قبل دول الغرب وحلف الناتو ... وكانت جريمتهم النكراء في ليبيا ... وانتهت التمثيلية بالامساك بكل منابع النفط ... وكان الدمار الذي لحق بالأخضر واليابس وأريقت الدماء وقتل الألاف وأصيب غيرهم ....والثمرة أن الديمقراطية لم تحل كما وعدهم الشيخ القرضاوي بل حلت شريعة الواق واق والعصابات المسلحة ... وهو من قدم الفتاوي الظلامية للتقاتل في سوريا وكان سبباً في ايقاظ الفتنة واشعال النار في الهشيم ... حتي الدكتور البوطي لم يسلم أيضاً من القتل بدم بارد والتمثيل بجثته .. ربما نجحت فتاوي الشيخ القرضاوي من قبل في التسويغ لأعداء الاسلام أن يقتلوا اخواناً لنا فرادي وجماعات ...إلا أن مصر وربما غاب ذلك عن الرجل عصية علي التطويع ... حاول الاخوان هضمها وتغيير هويتها فأصابهم العسر المعوي ... كم من المرات حاول المتربصون والمتآمرون النيل من تراب الوطن .. فتكسرت كل مخططاتهم تحت نعال المصريين ... وذهب المتآمرون وتجار الدين الي مزابل التاريخ وان ذكرهم فهم الخونه والعملاء ... ولا حول ولا قوة الا بالله ..


الشيخ / سعد الفقي
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق