Home » » تعزيزات أمنية بمديرية أمن الدقهلية بعد محاولة اقتحامها واشتباكات بين أنصار "المعزول" والأهالى وسحل اثنين على أيدى الإخوان

تعزيزات أمنية بمديرية أمن الدقهلية بعد محاولة اقتحامها واشتباكات بين أنصار "المعزول" والأهالى وسحل اثنين على أيدى الإخوان

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 30 يوليو 2013 | 12:46 ص


جرت فى شوارع المنصورة اشتباكات عنيفة بين الأهالى وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، لقيام أنصار المعزول بإطلاق الخرطوش، وتقوم قوات الأمن بمحاولة الفصل بين الجانبين.

وذكرت مصادر أمنية أن شاب يدعى إسلام رمضان 20 عاماً، أصيب على أيدى أنصار المعزول  أثناء مروره أمام القرية الأوليمبية بمحيط جامعة المنصورة، والتي شهدت انطلاق لمسيرة تضم عدداً من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي.

كما قاموا بسحل شابين من ثوار الدقهلية وربطهما بالحبال وتعذيبهما وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم وتصاعدت حدة الأشتباكات بينهم، ومازلت .
 

من ناحية أخرى عززت قوات أمن الدقهلية من تواجدها أمام مديرية الأمن وعلى طول شارع البحر بالمنصورة؛ عقب محاولة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اقتحام مبني المديرية، وقامت القوات بتفتيش السيارات المارة خوفا من وقوع عمليات تفجيرية.

كان أنصار المعزول محمد مرسي قد حاولوا اقتحام مديرية أمن الدقهلية،  فيما أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع أنصار المعزول من اقتحام المديرية، وذلك عقب تنظيمهم مساء اليوم في اتجاه مديرية الأمن بشارع المشاية بالمنصورة؛ للتنديد بأحداث النصب التذكاري.


وتطورت المناوشات بين مؤيدي محمد مرسي الرئيس المعزول ومعارضيه إلى اشتباكات عنيفه بعد قيام مديرية الأمن بإغلاق الطريق أمام مسيرة المؤيدين، مما دعاهم للنزول أسفل كوبري طلخا، وتشهد الآن المنطقة حالة من الكر الفر بين الطرفين، وألقت أجهزة الأمن القنابل المسيلة.
كان ما يقرب من 5 آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، قد خرجوا في مسيرة بالأكفان الرمزية، رددوا فيها هتافات ضد الفريق السيسي، وتطالب بعودة المعزول، وخرجت التظاهرات من أمام استاد جامعة المنصورة، ووصلت حتى مبنى مديرية الأمن.

فيما شهدت المناطق السكنية المجاورة لمناطق الاشتباكات حالة من الذعر بين المواطنين، خوفا من أحداث العنف التي امتدت من أمام المديرية، وحتى منطقة استاد الجامعة التي خرجت منها المسيرات.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق