واهم من يظن أن الأمريكان يبحثون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادنا ... هم أنفسهم من داسوا علي كل ألأعراف ... والمواثيق وحقوق الإنسان ... أمريكا لاتعرف عن حقوق الإنسان إلا صنم لايسمع ولا يبصر يعبدونه من دون الله .. يسمونه زوراً وبهتاناً .. بتمثال الحرية ... الأمريكان هم من انتهكوا الحريات في معسكر جوانتانامو ... وفيه حكايات تشيب من هولها الولدان ... وتقشعر منها القلوب ... اعتقلوا الأبرياء دون سند من قانون .. أو عرف .. عذبوهم بكل السبل ... أفقدوهم آدميتهم ... أخرجوهم عن إنسانيتهم .. وهم من ارتكبوا كل الجرائم في أبو غريب بالعراق .. الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام ... شاهد عيان علي جرائمهم ... والضحايا مازالوا أحياء يرزقون ... اعتقلوا النساء وأرغموهم علي ارتكاب الفواحش ماظهر منها وما بطن .. الأمريكان هم من أشعلوا الفتن والحروب المذهبية .. في كل بلادنا العربية والإسلامية ... وهم من باركوا عمليات التصفية العرقية والقتل الجماعي علي الهوية المذهبية ...هم من فجروا فينا كل المصطلحات العفنة ... وقسمونا إلي طوائف ماأنزل الله بها من سلطان ... الأمريكان لايعرفون الشرف ... ولا مكان عندهم للمبادئ .. والقيم .. والمثل .... فمصالحهم أولاً .. وان تعارضت مع كل القوانين الإلهية والوضعية ... وهم من قدموا كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لإسرائيل .. وهم من برروا جرائمها ... والشاهد مواقفهم المخزية في مجلس الأمن ... كم فيتو أبطلوا به .. مواقف تدين الصهاينة ... الذين راهنوا علي الأمريكان غاب وعيهم .. وتناسوا تاريخها الملطخ بدماء الأبرياء والضحايا .. كم من الأنظمة العربية التي عرفت بدكتاتوريتها .. ساندتها أمريكا ووقفت من خلفها .... وكم منهم لاقي تبريكاتها ... بالطبع الكثير والكثير ... مشكلتنا نحن العرب أننا لانقرأ وإذا قرأنا لانفهم ... .وياكل الحالمين بمؤازرة أمريكا .... أمركم إلي الله ..
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق