تحول تشييع جثمان شهيد الشرطة الملازم محمد علي المسيري الذي راح ضحية الاشتباكات التي وقعت أمس الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري إلى مسيرة شعبية ردد فيها كافة المشاركين هتافات ضد العنف.
ورفع المشاركون في تشييع الجثمان من مسجد العمري بالأسكندرية الأعلام المصرية وصور الشهيد، فيما رفع ضباط وجنود الشرطة لافتات كتب عليها (تموت الشرطة وتحيا مصر)، وردد الجميع هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها.
وارتدت والدة الشهيد الملابس البيضاء وانطلقت الزغاريد تعبيرا عن احتساب المسيري شهيدا، وقد شاركت قيادات مديرية أمن الأسكندرية وقيادات من القوات المسلحة في تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمدافن الأسرة بمدافن العامود.
إرسال تعليق