Home » » التفاصيل الكاملة اتصالات بين قيادات الإخوان وجهاديين لتفجير مواقع حيوية انتقاما من الجيش ؟؟

التفاصيل الكاملة اتصالات بين قيادات الإخوان وجهاديين لتفجير مواقع حيوية انتقاما من الجيش ؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 11 يوليو 2013 | 6:36 م

 
قال ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب السلفي – تحت التأسيس - أن جماعة الإخوان "باتت تمثل خطراً حقيقيا على الأمن القومي والتعايش المشترك, وأصبحت عناصرها وفقا لتصريحات قيادتها قنابل موقوتة من الغضب والرغبة فى الانتقام والعدوانية"، مشيراً إلى أن تحالفهم مع الإدارة الأمريكية والصهيونية يثبت أنهم "خونة للوطن وتجار دين".
 
وتابع قورة في بيان رسمي لحزبه: "على جماعة الإخوان وكافة الفصائل الإسلامية أن يدركوا أنهم قد "ماتوا شعبيًا"، وعليهم ألا يلجئوا للعنف، فالعنف مرفوض، ولا يأتي بأية نتائج، فقد استعمله نظام مبارك وفشل، ومن قبله استخدمه نظام بن علي في تونس وفشل وكذلك القذافي وغيرهم، قائلا: الإخوان لا يتعلمون من التاريخ، هم فقط يسيرون كالرعاة في حظيرة المرشد".
 
وحذر قورة  من لجوء  التنظيمات الجهادية والتكفيرية المسلحة وحركة حماس  إلى العنف الممنهج من خلال تنفيذ سلسلة تفجيرات بعدد من المناطق الحيوية المهمة لبث الرعب فى قلوب المصريين وإظهار مصر أمام العالم  باعتبارها أحد الأماكن الخطرة بدعم من أجهزة استخبارات أجنبية، فى إطار محاولات مستمرة لتطبيق السيناريو السوري داخل مصر.
 
وأكد وكيل مؤسسي حزب الشعب على وجود  اتصالات بين الإخوان وجماعات جهادية مسلحة لتفجير مواقع حيوية ومنشآت عسكرية بالقاهرة ، مدلالاً على ذلك بالقنبلة التى تم ضبتها أسفل كوبرى جامعة القاهرة،لاحداث شلل كامل فى مترو الأنفاق وإغلاق العديد من المناطق والشوارع لدواع أمنية، هذا بالاضافة الى  أعمال العنف والتدمير لعناصرالجيش والشرطة، فى إطار هجمات منظمة لعناصر جهادية مسلحة فى سيناء ،  لافتا الى ان سيناء شهدت أكثر من 15 تفجيرًا وهجومًا مسلحًا على الأكمنة الأمنية والمنشآت العسكرية خلال العشرة أيام الماضية، مطالباَ الجيش بتطهير سيناء.
 
وأضاف قورة ، ان عدد من قيادات  الإخوان  مثل صفوت حجازى والبلتاجى ومحمد بديع  تعلن  بشكل صريح فى تحدٍ سافر لمؤسسات الدولة والشعب المصرى بأكمله عن ممارسة الارهاب والعنف ، مضيفاً أن خروج محمد مرسى من الحكم، فضح مخطط العنف، الذى تعتنقه تلك الجماعة و، التى عملت أكثر من 80 عاما فى الظلام ، واتخذت من القتل والدم منهجا لها لتحقيق مصالحها الشخصية، دون الاعتبار لمصالح الشعب المصرى.
 
واستطرد قورة: إن جماعة الإخوان لازالوا يحملون فكرًا تكفيريًا، ويستبيحون دماء معارضيهم، ومن ثم دفعوا بفكرة الجهاد في سبيل الله ضد مواطنين أمثالهم، كما حاولوا كذلك الترويج لفكرة أن الصراع في الأصل مذهبي، وما هو بمذهبي، إذ هزّت هتافات "مسلم ومسيحي يد واحدة" جنبات ميدان التحرير وميادين الثورة، ومن ثم فلا مجال لهؤلاء التكفيريين بعد الآن في السلطة، لكن لا يجب إقصائهم كأي فصيل سياسي عادي شريطة توفيق أوضاعهم وفق القانون، ليعملوا وفق تمثيلهم العادي بالمجتمع وتحت سمع وبصر الأجهزة المعنية.
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق