قال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية أنه عدد قتلى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ارتفع إلى 7 أشخاص بينهم ضابط ومجند شرطة, وأن عدد المصابين ارتفع إلى 78 شخصا.
وقال سلطان فى تصريحات صحفية له صباح اليوم الاربعاء إنه تم توزيع المصابين على المستشفيات القريبة من مواقع الأحداث.
وأشار إلى أن الإصابات تنوعت بين طلقات نارية وخرطوش وإغماءات وكدمات وكسور واختناقات.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه إنفاذا لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامى رابعة العدوية والنهضة, وانطلاقا من المسئولية الوطنية للوزارة فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين, فقد قامت الأجهزة الأمنية صباح اليوم بإتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين المشار إليهما.
وأضافت وزارة الداخلية -فى بيان رسمى لها اليوم- أنه سيسمح بالخروج الآمن للمتواجدين فى الاعتصامين من خلال المنافذ المحددة التى تم إعلانهم بها; وذلك عبر طريق النصر المؤدى الى شارع الإستاد البحرى وشارع الجامعة بإتجاه ميدان الجيزة, متعهدة مجددا بعدم ملاحقة أي منهم, عدا أولئك الذين طالتهم قرارات النيابة بالضبط والإحضار.
وأكدت وزارة الداخلية أنها وهى تؤدى واجبها حريصة كل الحرص على سلامة كافة أبناء الوطن, وعدم إراقة نقطة دم واحدة, وإنها فى ذات الوقت تلتزم بالضوابط المنظمة للتعامل مع الموقف وفقا للقواعد القانونية والإجراءات المتعارف عليها.. وحذرت أن أية تصرفات غير مسئولة ستواجة بكل الحزم والحسم وفى إطار ضوابط الدفاع الشرعى.
ودعت وزارة الداخلية كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى لمتابعة الإجراءات الأمنية فى التعامل مع الموقف الميدانى.
وأشارت وزارة الداخلية الى أنها سبق وأن ناشدت المعتصمين بالاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن ودعتهم للانصراف, لكنه بدا واضحا ومؤكدا أن هناك إصرارا من المحرضين والمسيطرين عليهم لدفع البلاد إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.. حيث حالوا دون الاستجابة لتلك النداءات والجهود التى بذلت لحل الأزمة دون اللجوء إلى التدخل الأمنى ... بل وعمدوا إلى تحصين مواقعهم وإقامة العديد من الحواجز والمتاريس التى أدت لإعاقة حركة الشوارع وعطلت مصالح المواطنين, واتخذوا من الأطفال والنساء دروعا لحمايتهم, الأمر الذى يهدد الأمن القومى والاستقرار المجتمعى وسلامة المواطنين...ويتحملون المسئولية كاملة عن أية تداعيات أمنية أو خسائر بشرية أمام الرأى العام وأمام الضمير الوطنى والإنسانى.
إرسال تعليق