أكد شريف طه أمين حزب النور بالدقهلية أن القاعدة العريضة من الشعب المصري غير متعاطفة مع اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن انشقاق الجيش خيار غير واقعي وفي حالة حدوثه سيشكل خطرا على الدولة وكيانها، وأكد أن الرهان على الغرب خاسر
وقال أن السلطة والجيش أمامهما ثلاثة خيارات من أجل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وهي إما عن طريق القوة الخشنة أو القوة الناعمة أو الحل السياسي السلمى.
وأوضح أن الخيار الأول هو خيار كارثى على المستوي القريب والبعيد، فتكلفته من الدماء باهظة، وهو يضع الجيش في حالة عدائية مع قطاع واسع من الشعب المصري مما يتسبب في مخاطر عديدة على الاستقرار السياسي والأمني، أما خيار القوة الناعمة فهو غير واقعى وسيؤدي لإراقة دماء بسبب تشبث المتظاهرين بمعتقداتهم بأن أعدادهم ستزيد.
وأضاف طه لو نظرنا للواقع الإقليمي من حولنا ندرك المسارات التي يريدون رسمها لبلادنا التي صارت القوة الإقليمية الأخيرة ولم يتبق من الجيوش العربية غير الجيش المصري وأن هناك من يراهن على الغرب في تنفيذ مشروعه إلا أن رهانه خاسر وعليه مراجعة نفسه.
وأكد أنه لم يتبق للطرفين سوي الحل السلمي السياسي الذي يضمن تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والعادلة في إطار عملية سياسية تستوعب جميع القوى والتيارات السياسية دون إقصاء لأحد، ولابد أن يتخلي كل طرف عن فكرة الهزيمة والخسارة وألا يتحول النزاع لصراع وجود يربح فيه كل شيء أو يخسر كل شيء.
وقال أن السلطة والجيش أمامهما ثلاثة خيارات من أجل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وهي إما عن طريق القوة الخشنة أو القوة الناعمة أو الحل السياسي السلمى.
وأوضح أن الخيار الأول هو خيار كارثى على المستوي القريب والبعيد، فتكلفته من الدماء باهظة، وهو يضع الجيش في حالة عدائية مع قطاع واسع من الشعب المصري مما يتسبب في مخاطر عديدة على الاستقرار السياسي والأمني، أما خيار القوة الناعمة فهو غير واقعى وسيؤدي لإراقة دماء بسبب تشبث المتظاهرين بمعتقداتهم بأن أعدادهم ستزيد.
وأضاف طه لو نظرنا للواقع الإقليمي من حولنا ندرك المسارات التي يريدون رسمها لبلادنا التي صارت القوة الإقليمية الأخيرة ولم يتبق من الجيوش العربية غير الجيش المصري وأن هناك من يراهن على الغرب في تنفيذ مشروعه إلا أن رهانه خاسر وعليه مراجعة نفسه.
وأكد أنه لم يتبق للطرفين سوي الحل السلمي السياسي الذي يضمن تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والعادلة في إطار عملية سياسية تستوعب جميع القوى والتيارات السياسية دون إقصاء لأحد، ولابد أن يتخلي كل طرف عن فكرة الهزيمة والخسارة وألا يتحول النزاع لصراع وجود يربح فيه كل شيء أو يخسر كل شيء.
.jpg)
إرسال تعليق