شهدت عدة محافظات «انتفاضة غضب» ضد تنظيم الإخوان حيث أحرق آلاف الأهالى محال وممتلكات الإخوان فى المنوفية والدقهلية، فيما منع المواطنون خروج مسيراتهم فى الإسكندرية ودمياط. انتفضت المنوفية ضد الإخوان، بعد أن شيعت جنازات 21 من أبنائها، جنود الأمن المركزى شهداء المذبحة، وأحرق الغاضبون عددا من محال وممتلكات الإخوان أو حطموها فى مدن وقرى شبين الكوم والشهداء وبركة السبع وأشمون ومنوف، وسط زغاريد النساء وهتافات، تطالب بالقصاص من التنظيم، الذى وصفوه بـ«الإرهابى». وأجبر مواطنو المنوفية عشرات العناصر الإخوانية على غلق متاجرهم، خاصة محلات الصاغة، واقتحموا مقر حزب «الحرية والعدالة» فى الشهداء وحطموا محتوياته، كما اقتحموا وحاصروا عددا من المنازل والأبراج السكنية المملوكة للإخوان وهددوا بحرقها وتهجيرهم من المحافظة.
وفى الدقهلية أشعل مواطنون النار فى محلات الإخوان، بقرية ميت فارس مركز بنى عبيد فجر أمس. وفى دمياط، حذر النشطاء والأهالى الإخوان من الخروج فى أى مسيرة، وأبلغوهم بقرار الأهالى «فرض حظر تجوال شعبى» على مسيراتهم. ودعا أحمد العشماوى، منسق ائتلاف القوى السياسية والشعبية، إلى إبلاغ الشرطة أو القوات المسلحة فورا عن أى تحرك لأعضاء الإخوان، مشيراً إلى رصد عدد من قيادات التنظيم أثناء شرائهم أسلحة آلية بواسطة أحد البلطجية بقرية الخياطة.
وفى الإسكندرية، أحبط الأهالى وقوات الأمن والجيش مسيرات الإخوان الليلية لليوم الثانى، ومنها مسيرة من أمام مسجد يحيى فى جناكليس. ولجأ الإخوان إلى تغيير خطة التجمع لتكون أمام أحد مساجد منطقة شوتس بغربال، وسرعان ما تفرقوا بعد تواتر أنباء عن قدوم قوات الأمن.
إرسال تعليق