Home » » الغرب له مصلحة في نشر الديمقراطية بالعالم والشعب لن يسمح للإخوان بابتزاز الدولة واحراق مصر

الغرب له مصلحة في نشر الديمقراطية بالعالم والشعب لن يسمح للإخوان بابتزاز الدولة واحراق مصر

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 3 أغسطس 2013 | 11:55 ص


قالت مجلة "الإيكونوميست"، أنه عندما تم قتل عددًا من المتظاهرين في أحداث النصب التذكاري، أجاب الغرب باضطراب مطالبًا كلا الطرفين بالامتناع عن العنف، مشيرة إلى أن هذه الوداعة الغربية لا تفضح فقط انعدام الشجاعة الأدبية وإنما أيضًا قلة الوعي بالمصالح الحقيقية لمصر والغرب.

كما سلطت المجلة الضوء على رد الفعل الأمريكي على الأحداث في مصر وعدم توصيفها لما حدث بأنه انقلاب، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، والمسلمين في أنحاء الشرق الأوسط سوف يخلصون من ذلك أن الغرب يتبني معيارًا عندما يتعرض العلمانيون للهجوم وأخر مختلفًا عند مهاجمة الإسلاميين.

وأوضحت المجلة أنه بناء على ذلك سوف يؤمن المسلمون أن الديمقراطية ليست نظام حكومي عالمي، وإنما خدعة للصعود بالعلمانيين إلى السلطة، مشيرة إلى أنه من الصعب التفكير في أسلوب أفضل للغرب لتشجيع الإخوان للعودة إلى العملية السياسية المصرية.

كما رأت المجلة، أن الغرب له مصلحة في نشر الديمقراطية، وليس في مصر فقط ولكن العملية ليست سهلة ولا حتمية، موضحة أن

من ناحية اخرى أدان حزب المصريين الأحرار،عمليات التهديد والابتزاز التي تمارسها جماعة الإخوان ضد المصريين وإصرارها على الوقوف ضد إرادة ملايين الشعب المصري التي أسقطت في ثورة 30 يونيو نظامهم الفاشي الفاشل المعادي للديمقراطية والساعي لاختطاف الدولة وتشويه هوية مصر.


وأكد الحزب في بيان له اليوم أن الشعب لن يسمح بإعادة عقارب الساعة للوراء ولن يرضخ لتهديدات الجماعة التي أعلنت الحرب على المصريين .. "إما أن تحكم.. أو تحرق مصر".

وقال حزب المصريين الأحرار في بيانه: "فليشهد العالم على الممارسات الوحشية غير الإنسانية لجماعة الإخوان والتي تستخدم الأطفال والنساء دروعا بشرية وتسعى لإغراق البلاد في فتنة دينية وحرب أهلية".

وأكد بيان المصريين الأحرار أن مظاهرات الإخوان واعتصامهم المسلحة تشكل انتهاكا خطيرا للأمن والسلم الأهلي ولحقوق المواطن المصري، كما أنها تؤسس لخلق دولة داخل الدولة بما تملكه من أسلحة وأموال وتمويل مشبوه، وبما تحميهم من عناصر إرهابية مطلوبة للعدالة.

كما ندد البيان بالممارسات الإجرامية للجماعة وأنصارها الذين حاصروا مجددا مدينة الإنتاج الإعلامي وحاولوا إحراقها وتعطيل بث قنواتها والتهديد بالتصفية الجسدية للإعلاميين المعارضين للفاشية المتسترة باسم الدين.

وقال بيان المصريين الأحرار"إن تهديد الأمن القومي وقتل جنودنا وضباطنا في سيناء ليس ديمقراطية،.. وأن تعذيب الأبرياء وقطع أطرافهم والزج بهم إلى التهلكة ليس ديمقراطية .

وأضاف البيان أن التآمر والخيانة والتواطؤ مع منظمات الإرهاب الدولية والإقليمية ضد الوطن ليس ديمقراطية،مشيراً إلى أن قطع الطرق وشل البلاد وتعطيل مصالح المواطنين ووضع أحياء بكاملها من العاصمة تحت حد الخطر وعلى خط المواجهة مع الدولة، ليس ديمقراطية.

وأكد البيان في الختام دعمه ومساندته الكاملة لكافة الإجراءات القانونية لأجهزة الدولة والتي من شأنها وقف تهديد وترويع المصريين ومنع الجماعة الإرهابية المسلحة من تنفيذ مخططها لإجهاض الثورة وتزييف الحقائق أمام الرأي العام.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق