الشيخ / سعد الفقي يكتب : شهداء الإخوان ؟؟

 

صدعونا في أحاديثهم .. ووسائل إعلامهم أن دماء الشهداء لعنه علي من قتلوهم .. وستكون وبالا عليهم في الدنيا والاخره .. وقلنا نعم .. ومن يخالفهم في ذلك ؟؟ وقد تبين للجميع .. أنهم هم القتله .. نعم قتلوا الضحايا وساروا في جنازاتهم .. الإخوان لم يقدموا شهيدا واحدا في كل مراحل الثورة المباركة .. بداية من 25 يناير 2011 .. مروراً بـ30 يونيو ( ثوره التصحيح ) وانتهاءً بزلزال 26 يوليو 2013 .. وربما كان الوحيد الذي أصيب هو نجل الدكتور / أكرم الشاعر نائب بورسعيد السابق .. وقد أرسلوه إلي الخارج لتلقي العلاج .. تاجروا بدماء الغلابة .. وأهات الثكالي .. من دفعوا بهم إلي صفوف المواجهة ليتلقوا الضربات الموجعة .. واتسائل ومعي كثيرون أين ضحاياهم إن وجدوا .. هل مات لهم واحد في موقعه الجمل .. أو في محمد محمود أو في الاتحادية .. وأمام التليفزيون .. جماعه الإخوان التي ضحت بالأطفال والنساء ليكونوا دروعاً بشريه يخافون الموت .. شعاراتهم علي مر السنين تخالف أفعالهم علي ارض الواقع .. للمرة الإلف هؤلاء يناضلون من اجل زخارف الدنيا ولا يبحثون عن الاخره كما يدعون .. ويا دماء الشهداء كم من المتاجرين هللوا لفقدانكم .. وقدموكم قرابين لاغراضهم التي لاتعرف شيئا عن الشرعية .. ولله الأمر من قبل ومن بعد 

 

الشيخ / سعد الفقي