عقب انتهاء الشوط الثاني والمبارة بين منتخبي مصر وغانا المؤهلة لكاس العالم في البرازيل 2014، امتلئ موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بتعبيرات النشطاء حول المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الغاني بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف وحيد للمنتخب المصري.
عبر بعض النشطاء عن غضبهم وقال أحمد حنفي "حد يشد الكوبس ويقطع الكهرباء.. كده كتير.. صفر ياحكم صفر، "وقال مصطفي حسين "مصر أمام فريق لا يرحم" وقال محمد ربيع" اللعيبه دى لازم تتحاكم بتهمة تكدير السلم العام"، وقالت تسنين: عاااااااااااااجل هل تعلم ان واريس اخو هاميس عود يا واريس من عند الشناوي عود" وقالت الورد الجميلة "حد عارف ماتش مصر وغانا إمتى؟" وقال حسام خالد "غانا العيد أهو غانا العيد".
وأثنى عدد كبير من النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" علي أداء حارس المرمي شريف إكرامي فى المباراة، مؤكدين أنه نجم المبارة وقال مصر للجميع "المنتخب المصري اعتذر عن المباراة وبعت شريف اكرامي بدل منه"
وقال جمال عماد "تقريبا فوز غانا دا إشاعة صح" وقال محبي مصر "الماتش اتصور ولو قلتوا ذيع هنذيع "وقال هاني محمد "بيقلوا احنا السود وكنا متنكرين وفوزنا ههههههه" وقال حسام نور "هما اتنين مالهمش امان . فرقة غانا والاخوان! " بحب الكورة" كده بنثبت إن الفريق الوحيد اللي شغال في مصر هو الفريق عبدالفتاح السيسي" وقال مصر ام الدنيا" مدرب المنتخب الغاني عبر مكبرات الصوت يعرض على المنتخب المصري الخروج الآمن".
حيث وجه المنتخب الغاني ضربة قاضية لآمال ضيفه المصري، بطل أفريقيا، ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه، وذلك بعد أن اكتسحه 6-1 أمس في كوماسي في ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى البرازيل 2014.
واستحق المنتخب الغاني الخروج فائزا بهذه النتيجة من هذه المباراة التي وضعت «النجوم السوداء» في موقف أكثر من ممتاز من أجل بلوغ النهائيات للمرة الثالثة على التوالي بعد أن بلغوا ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا وخطفوا الأنظار في جنوب أفريقيا 2010 وكانوا قاب قوسين من أن يصبحوا أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف النهائي لولا يد مهاجم ليفربول الإنكليزي لويس سواريز والحظ الذي عاند اسامواه جيان أمام الأوروغواي وحرمه من تسجيل ركلة الجزاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.
ويبدو المنتخب الغاني بقيادة مدربه جيمس كويسي ابياه في طريقه لتحقيق ثأره من منتخب الفراعنة الذي كان تغلب عليه في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2010 في أنغولا بهدف وحيد سجله محمد ناجي «جدو».
ولم يتمكن المنتخب المصري الذي يستضيف لقاء الإياب في 19 الشهر المقبل، من مواصلة المستوى الرائع الذي قدمه في الدور الثاني إذ أنه الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وكان منتخب «الفراعنة» يدرك بأن المهمة في كواسي لن تكون سهلة في مواجهته الأولى مع نظيره الغاني في تصفيات المونديال والرابعة بالمجمل بعد أن التقاه أيضا في الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية عامي 1970 (1-1) و1992 (0-1)، لكنه لم يتوقع أن يتلقى هزيمة قاسية من هذا النوع.
إرسال تعليق