شهدت جامعة المنصورة صباح اليوم اشتباكات بين طلاب الاخوان وطلاب مستقلين، بعد خروج مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول مرسى ورددوا العديد من الهتافات التى تطالب بالافراج عن الرئيس المعزول.
حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وطلاب جماعة الإخوان بجامعة المنصورة، بعد خروج طلاب جماعة الإخوان من داخل الحرم الجامعى إلى الشارع، وسط ترديد هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وحاملين شعارات رابعة.
وقام الطلاب بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية، وقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المظاهرة، بعد قطعها للشارع وإيقاف حركة المرور بالمنطقة.
شهدت منطقة شارع جيهان بمدينة المنصورة، اشتباكات عنيفة بين عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم، وعدد من الباعة الجائلين المنتشرين بمحيط مستشفيات الجامعة، بعد قيام الطلاب بتنظيم تظاهرة خارج أسوار الجامعة مما تسبب فى الاشتباكات.
وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق وفض الاشتباكات، بعد إصابة خمسة أشخاص حتى الآن.
وكان المئات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة، قد نظموا تظاهرة داخل جامعة المنصورة للتنديد بما وصفوه بالانقلاب، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، خلال الأحداث التي تشهدها مدينة المنصورة من أعمال عنف جراء الاشتباكات، إلا أنهم قاموا بالخروج خارج أسوار الجامعة واستفزوا الأهالي.
على الفور انتقل العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية بالدقهلية" والمقدم سامح عبد الفتاح "رئيس قسم العمليات بإدارة البحث" والرائد هيثم العشماوى "رئس مباحث أول المنصورة"، إلى مكان الاشتباكات مدعمين بتشكيلين من قوات الأمن المركزي، للسيطرة على الاشتباكات، وأطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين وإبعادهم وإعادتهم داخل أسوار الجامعة مرة أخرى.
وتسببت الاشتباكات في إصابة 7 أشخاص حتى الآن، فيما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد من الطلاب المنتمين للجماعة جراء الاشتباكات التي وقعت خاصة بعد قيامهم بالانسحاب داخل بوابة الجامعة وإغلاقها، وقذف قوات الشرطة بالشماريخ والألعاب النارية والحجارة من الداخل.
إرسال تعليق