قال سيد عبدالخالق، رئيس جامعة المنصورة، إن ما حدث فى جامعة المنصورة شىء مؤسف، أن بعض الطلاب قاموا بعمل مسيرة ثم حاولوا الخروج إلى الشارع وأحرقوا غرفة الأمن، وهذا يدل على مدى الحقد الرهيب لطلبة الإخوان.
وتابع عبدالخالق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جادالحق فى برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" وقد قام المتظاهرين بكسر البوابة، وحدث اشتباكات وكر وفر وحاولنا فض بعض الأحداث بالأمن الإدارى وهو أمن ضعيف وغير قادر على فض مثل هذه الاشتباكات، وكان هناك استخدام أسلحة بيضاء وخرطوش وهذا يخرج عن سيطرة الأمن، فأتصلت بمدير الامن وكان عند البوابة وأرسلت له أذن مكتوب للدخول وفى ظل 5 دقائق انتهى كل شىء.
وأوضح عبدالخالق أن الامن ألقى القبض على الطلاب مثيري الشغب وسنحيل هؤلاء لمجلس تأديب بالجامعة، وعادت الأمور لطبيعتها فى الجامعة، مطالبا بوجود أمن مدرب ومسلح ولديه صلاحيات لمواجهة أعمال الشغب بالجامعة حتى وإن كان لفترة فقط.
هذا وقد أسفرت الاشتباكات التى شهدتها جامعة المنصورة اليوم عن إصابة 87 حالة من بينهم 51 حالة، استقبلتهم مستشفى الطلبة الجامعي و36 حالة بمستشفى الطوارئ، لتلقى العلاج فضلًا عن مئات المصابين رفضوا دخول المستشفيات وتلقوا إسعافات أولية بسيارات الإسعاف، وتنوعت الإصابات ما بين جروح قطعية وكدمات واختناقات وانهيار عصبي.
وألقت قوات الأمن القبض على 21 طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، خلال أحداث الاشتباكات التى وقعت أمس الثلاثاء، داخل حرم جامعة المنصورة.
تم نقل الطلاب إلى قسم أول المنصورة للتحقيق معهم، فيما أشار مصدر أمنى إلى أنه سوف يتم عرض الطلاب المقبوض عليهم أمام النيابة اليوم الأربعاء بتهمة إثارة الشغب والتحريض على العنف والتعدى على المنشآت العامة.
إرسال تعليق