من الأمراض التي ابتلينا بها بعد ثورة 25 يناير 2011 ... ومن بعدها ثورة 30 يونيو 2013 ... أنهم اذا أرادوا القضاء عليك ... وتهميشك ... رموك بما ليس فيك ... بعد 25 يناير 2011 ... أنت من الفلول ... ومن العملاء ... وبالتالي ليس أقل من رجمك حتي الموت ... وبعد 30 يونيو 2013 أنت من الاخوان ... ومن الخلايا النائمة ... وبالتالي ليس أقل من ضربك بالنار كخيل الحكومة .. والأغرب أن هؤلاء الذين يتصدرون المشهد ويمتلكون كل مقومات الكذب والافتراء علي عباد الله .. هم بشحومهم ولحومهم .. من كانوا يلهثون .. ويقدمون القرابين .. للتقرب من نظام الرئيس المعزول وعشيرته ... وأشد غرابة أن شخصك الضعيف ربما كان أحد من تصدوا لكل الأمراض الاجتماعية التي رسخ لها الاخوان .. لن أتحدث عن حالتي ... فأنا واحد ممن كتب في عنفوان مرسي وعشيرته .. الرحيل وحده لايكفي ... اذ لابد من المحاكمة .... والخطايا العشر للاخوان ... ومايريدونه لمصر ... وعندما تحكم العصابة .. وكتبت عن اخونة وزارة الأوقاف .. في ظل الوزير المعزول طلعت عفيفي ... وحذرت من استغلال المنابر والترسيخ لمفاهيم التشرذم والتفكك والتكفير والتحقير .. من المؤلم أن تتحدث عن نفسك ... وأشد ألماً أن كثيرين بالتأكيد يعانون نفس الظروف والملابسات ولا يجدون من يسمع لهم أو يخفف عنهم ... ربما تكون مشكلتك أنك تملك قدراً من الحياء ... يفتقده غيرك ... وبالتالي كان من الطبيعي أن تفتح الأبواب أمام أصحاب الأصوات العالية ... اما الدعوة الاسلامية فلها الله ... منابر المساجد لكل ذي عينين أصبحت ضيعة لكل من هب ودب ... ومازال خطابها الأعم هو الوقوف ضد ارادة الشعب في 30 يونيو 2013 ... دولة تتوارث الأمراض لاتنتظروا لها مستقبلاً ... وربما لو كنت اخوانياً لظفرت بنصيب الأسد في مداخلات قناة الجزيرة ولتبوأت مقعداً في عهدهم المشئوم .... لقد عدت بالذاكرة الي الوراء فوجدت أن كل النبلاء كانوا من المهمشين ... والمؤسف أيضاً أنهم ممن نالهم الويل والثبور .. مرحباً بالاقصاء اذا جاء علي أيدي النطيحة والمتردية وماأكل السبع .. وياكل النبلاء صبراً .... ان غداً لناظره قريب ... ولاحول ولاقوة إلا بالله ...
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق