هل نحتاج إلي مدرب في حياتنا اليومية ليقودنا لضبط النفس وعدم التوتر ووضع خطة مستقبلية لصناعة وتخريج جيل جديد يعشق ويخدم الوطن دون أنتماء لفصيل معين أو ليعلمنا كيفية عدم الأخفاق في أفساد وأنهاء هجمة الفرحة لتسكن قلوب الملايين وتسعدها بدلا من تحويلها إلي خارج القائم بل خارج الملعب بإشارة أصابع لتستمر الأحزان في ملاحقتنا أينما كنا وأينما ذهبنا هل نحن في حاجة إلي حامل راية يلازم أفعالنا لعدم التسلل والوقوع في الأخطاء المتكررة التي أصبحت شائعة في المجتمع المصرى كما يحدث ونشاهد في شتي المجالات وعلي مسمع ومرأى أعين الجميع ولا نجد لها حلول إلا اللوم علي القدر والدخول في نقاشات وحوارات لتراشق بالألفاظ تلهب الجرح حدة وتذيد من تفاقم المشكلة لتشابك بالأيدى وأعتداء البعض علي الأخر إلي أختلاف وأنشقاق لعداء لا يسمن ولا يغني من جوع
هل نفتقر الي خبير نفسي لمعالجة الشعور والأحساس من مرض التوحد والأنا ثم نفسي ثم نفسي ثم نفسي ومن بعدى الأخرين والأستمرار في مغالطة انفسنا في تطبيق الحلال والصدق المنتحر في قلوب وألسنة الكثير من الذين لا يعيرون أى أهتمام إلا لمصالحهم الشخصية والعمل علي الوصول إلي أغراضهم حتي ولو علي جثث أبرياء ليس لهم ناقة ولا جمل إلا حسهم الوطني للتعبير عن حبهم وعشقهم للوطن هل ينطبق علينا قول الله سبحانه وتعالي ( وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )------------
عبدالباسط محمد
إرسال تعليق