Home » » عبدالباسط محمد يكتب : حلم المونديال هل يفعلها المصريين ؟!

عبدالباسط محمد يكتب : حلم المونديال هل يفعلها المصريين ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 11 نوفمبر 2013 | 1:31 م


لم يبقي سوى أيام تفصلنا عن أعتاب بوابة البرازيل وحلم المونديال فهل يفعلها المصريين أمام غانا ويكتمل قرص الفرحه بعد أن أهدانا النادى الأهلي نصفه الأول أول أمس بعد تغلبة علي أورلاندو الكيني في نهائي أبطال أفريقيا (2 – صفر) والتتويج بالبطولة الثامنه في مشوارة مع هذه البطولة وأشعل في قلوبنا الفرحه لتضئ الرؤيه وتزيح الظلام لنرى مشاعرنا التي أحرقتها وغطتها نيران المشاكل وغفوة الضمير ولما لا ..فنحن شعب لاتظهر معادنه إلا في أوقات الشدة والظروف الصعبة وكم من مرة هُزمنا شر هزيمة وأنتصرنا خير أنتصارعلي أعتي وأقوى الفرق والمنتخبات في القارة السمراء وحصدنا البطولات لما لا ونحن أبطال أفريقيا 7 مرات منهم ثلاث بطولات متتالية فـ أذن ليس من المستحيل أن لا نفوزعلي غانا فسبق لنا أن تجرعت منا مرارة الهزيمة نعم ولكن هناك من البعض يشكك في النتيجة المرجوة في تخطى المباراة والوصول إلي مونديال البرازيل ولكن لو أسترجعنا مشوار كأس العالم منذ بدايته حتي وقتنا هذا سوف نجد هزائم كبرى منيت بها كثير من المنتخبات وبنتائج تفوق مايتطلب من منتخبنا في التعويض والوصول إلي المونديال فعلي سبيل المثال
السويد فازت علي كوبا (8- صفر في ) مونديال 1938 وأوروجواى فازت علي بوليفيا (8 – صفر)في مونديال 1950والمجر فازت علي كوريا الجنوبية (9 – صفر) مونديال 1954 وتركيا فازت علي كوريا الجنوبية (7 – صفر)مونديال 1954 وأووجواى علي أسكتلندا (7 –صفر)1954 وبولندا علي هاييتي (7 –صفر)مونديال 1974 ويوغسلافيا علي زائير (9 –صفر)مونديال 1974 والمجر علي السلفادور (10 -1 )مونديال 1982 وألمانيا علي السعودية (8 –صفر)مونديال 2002 والبرتغال علي كوريا الشمالية (7 –صفر)مونديال 2010 أذن كل الأحتمالات واردة ومازالت في حيز التنفيذ لكن يتطلب من الوصول إلي ذلك الأجتهاد والعمل علي تيسير الجو المناسب والوقوف خلف منتخب بلادنا لتخطي عقبة غانا والخروج من هذا المأذق للحصول علي تأشيرة البرازيل ليكتمل النصاب وتستمر الفرحه تعم البلاد وتنتهي الأحزان بلا رجعة فهيا نلتف حول منتخبنا بعد أن أنهكتنا الصراعات والأنقسامات والأختلافات الدائرة بيننا وتناسينا عظمة وقيمة وأسم هذا البلد فلنتحد وتتشابك القلوب والأيادى علي حب وأمل جديد لفرحة ورؤية علم مصر يسمو ويرفرف عاليا خفاق بين سماء وأحضان البرازيل مع أعلام الدول المشاركة في هذا العرس الكروى الذى يتابعه الملاييين من جميع شتي أنحاء العالم وكما أعلم أننا شعب توحده الأذمات يتصالح علي المواقف الصعبة مهما كان الخلاف ونحن الأن في أذمة حب وعرفان وخصام لرد الجميل لأم الدنيا فهل من مجيب .----------------- 

عبدالباسط محمد

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق