Home » » عبدالباسط محمد يكتب : هل يعشقنا الوطن..وكيف ..ولِما..؟!

عبدالباسط محمد يكتب : هل يعشقنا الوطن..وكيف ..ولِما..؟!

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013 | 5:57 ص


هل يعشقنا الوطن هل يعشقنا الوطن..!وكيف ..؟ولِما..وماذا يقدمه لنا لإثبات هذا العشق وماهي الصلة الرابطة في الحب الأبدى بين الوطن والمواطن حتي في أحلك وأعتي الظروف أسئلة كثيرة قد تظن في بادئ الأمر أنها ليست لها إجابات وإن فرض جدلا وجود أجابات هل تستطيع أن تروض ذئاب الشر من القلوب الهائجه عليه التي مازلت تجهل المعني الحقيقي للوطن ومازالت تفهم أن الوطن مجرد وظيفة أو عمل وأشباع رغبات إلي حملان وديعه ينبض قلبها بالخير والعرفان وتمهد لعودة الروح المفقودة بين الوطن والمواطن فلم أجد من أجمل وأقوى أواصر الحب التي يهبها الوطن لأبنائه في عشقه لهم وهي الهوية والملامح والأصول العرقية التي يفتقدها الكثير من الذين يعيشون حتي الأن في كثير من الدول أو علي الأرجح في معظم دول العالم يلقبون بال (بدون ) أى أنهم لا يحملون جنسية وليس لهم هوية أو جواز سفر يُعّرف عن هويتهم أو أصولهم أمام العالم أو أمام أبنائهم ولم أجد من أجمل وأحلا مشاعر الحب عندما تكون علي موعد مع الغربة ولحظات الرجوع والعودة إلي حضن الوطن وتجد حرارة الشوق تكاد ان تصهرك من اللهفه عليه بداخلك وهو يفتح زراعيه بمن يخدمك مرحبا بقدومك حامد لك سلامة الوصول لك ولأهلك متمني لك السعادة والخير ولم أجد أنسب من حوار دار بيني وبين أحد الأخوة من جنسية عربية يبرهن علي صدق مشاعر هذه الكلمات البسيطه لعشق الوطن عندما كنت أتناقش معه في أحوال البلاد العربية وما يحدث بها من أمور وأحوال وقوانين من شأنها تقييد وعرقلة حرية الحركة بالنسبه للمغترب والذى يطلق عليه بالأجنبي طالما ليس يحمل جنسيتهم سواء في العمل أوالحياة العادية فقال ليّ يا أخي أنا لا أملك إلا القبول والرضوخ لهذا فأنت تسطيع الرفض والعودة إلي وطنك معزز مكرم أما أنا فإلي أين أذهب وأنت تعلم بأحوالنا وظروفنا فـ الجواز لايتم أستخراجه لنا إلا من أسرائيل وههيات حتي أستطيع الدخول إلي الوطن وإن دخلت لا أعلم هل أستطيع الخروج منه سالما أم لا أوهل أجد معبرامفتوح للمرور أم لا فأحسست بالقشعريرة والخوف وأدركت بحقيقة تغيب عن أذهان الكثير من الذين لا يرون إلا مصلحتهم الشخصية والتي لا قيمة لها بدون وطن........وللحديث بقية في عشق الوطن..............

عبدالباسط محمد

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق