كثر اللغط مؤخراً حول خطة المخابرات التركية لحرق مصر فى ذكرى محمد محمود الموافق 19 نوفمبر الجارى، بالاتفاق مع التنظيم الدولى للإخوان...أن هذه الخطة تعد محاولة مفضوحة من قبل جماعة الإخوان المحظورة لزعزعة استقرار البلاد، والعودة بمصر إلى ما قبل 30 يونيو.
ومما لا شك فيه هو أن خطة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى ستفشل حيث أن القوى الثورية لن تسمح بمشاركة الإخوان المسلمين فى ذكرى أحداث محمد محمود.
كما بات واضحا أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يحاول انقاذ نظامه سياسيا، وأن مساعداته لجماعة الإخوان وخطته المخابراية محاوله منه لعودة الحلم الضائع و هو الخلافة الإسلامية.
لابد أن يعلم هؤلاء أن تجمع القوى الثورية والحكومة المصرية لإحياء ذكرى "محمد محمود " تعنى إفساد لأى مخططات داخلية للمخابرات التركية، خاصة وأن الشعب المصرى أصبح لديه الوعى الكافى لمعرفة من الذى يحاول الإضرار بمصلحة الوطن، أو الباحث عن أمنه واستقراره .
والتنسيق بين الحكومة والقوى السياسية فى هذا اليوم والإصرار على نجاحه يزيد من أوجاع الإخوان فى الشارع المصرى ويؤكد بشدة على إجماع قاعدة عريضة من الشعب بالنفور منهم، ولابد من تجاهلهم لأنهم دعاة عنف ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان سيفشل فى استغلال قدرات تركيا و مؤسساتها حتى المخابراتية منها، لرسم المؤامرات ضد مصر وأمنها القومى لصالح الإخوان.
ولابد أن نعلم أن كيان القوات المسلحة فى مصر وقوة جهاز المخابرات المصرية أطاح بمحاولات عدة للتدخل فى الشأن المصرى داخلياً خلال الفترة الماضية، وبناءً عليه فمن الصعب تدخل أجهزة المخابرات التركية بمخطط لـ "أردوغان" بتنفيذ إخوانى لتهديد الأمن الداخلى لمصر فى 19 نوفمبر القادم .
حماده عوضين
إرسال تعليق