الشيخ /سعد الفقي يكتب : الاخوان براءة ... فمن الجاني ؟؟

 

عقب كل جرائم القتل والاصابات التي يتعرض لها جنود القوات المسلحة والشرطة والمدنيين ... سرعان مايبادر قادة الاخوان الي التبرؤ مما حدث .. بل وصل الأمر بهم الي الصاق التهم بالقوات المسلحة وجهاز الشرطة .. وفي سذاجه مفرطة ... وغباء لم نعهده من قبل ... يتصور الاخوان أن الناس يصدقونهم ... وأنهم بتصريحاتهم الكاذبة برءاء من الدماء التي سالت ... وقد تعلمنا أنه من البديهيات أن وراء كل جريمة مستفيد ... ناهيك عن تصريحات قادتهم بالصوت والصورة والتي توعدوا فيها الشعب المصري بأطيافه بالقتل واشاعة الفوضي .. جرائم الاخوان ليست وليدة اليوم .. بل هو تاريخ طويل ومنظم من تصفية المعارضين والقضاء علي خصومهم ... مانقوله ليس اتهاماً جزافياً بل هو مسجل في اضابير المحاكم وسجلات الأجهزة الأمنية .. وان حاولوا طمسها بشتي السبل عقب ثورة 25 يناير 2011 .. الاخوان هم الذين قتلوا النقراشي ... وهم الذين قاموا بتصفية القاضي الخازندار ... وهم من حاولوا قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالاسكندرية .... وهم الذين اعتلوا أسطح العمارات وأوقعوا خسائر في الأرواح عقب ثورة 25 يناير 2011 ... قد نفقد العشرات علي أيدينا .. ومن يقف خلفهم ... وقد يصل العدد الي المئات ... إلا أن هذا كله لن يعيد الساعة الي الوراء ... فالثابت أن الشعب بكل أطيافه .. لفظهم .. وكشف ألاعيبهم ولا يمكن لمؤمن أن يلدغ من جحر مرتين ... الاخوان الذين فشلوا في تجربتهم وغدروا بالجميع ليس لهم نصيب في كل الخرائط المستقبلية ... الشعب استيقظ من سباته .... علي كارثة كبري أعرفها أنا وأنت بعام الأحزان ... الذي تولي فيه مرسي زمام الأمور ..

الشيخ /سعد الفقي