مازال عالم الأنسان يتخبط في مجرة فضاء مجاله الدموى وسلوكة العدواني الذى يسيطر علي مركبتة النفسية لتبتعد كثيرا عن العالم الحقيقي للأنسانية والرحمة في كوكب الأرض ومازال يعكف وبصورة ملفتة تحير جميع الكواكب المجاورة وما عليها بما فيهم أنفسنا في براعة أتقان صناعة الموت وأستمراره في تدمير نفسه بنفسه والقضاء علي كل مقومات الحياة ومازال أيضا يُزهل الجميع في تطوره السريع المفزع في تدمير البشرية بأليات الموت من أسلحة ومواد زرية وكيماوية فتاكة للأبادة الفورية لأدميته وبني جنسه ومن أغرب عجائب هذا العالم يوجد به فئه تتخصص في أبتكار هذه الأليات ويطلق عليها العلماء ومن النظر إليهم وإلي طريقتهم في التفكير والنسبة المئوية من حيث أبتكارتهم وحيز ألهامهم في أعمالهم نجدهم يميلون إلي العدوانية الحمقاء والأنانية الصماء لا يعيرون أى أهتمام لما يدور من حولهم ولايجزبهم الدمار الذي يحل بالعالم ونحيب الأطفال والأرامل وكبار السن سوى ذيادة في التعاون مع الشيطان فهم حلفاء للموت عدوانيين للحياة وأقرب إلي الجنون وربما لاينتمون إلينا فهم يصنعون فقط كل ماهو سيئ وكل ما هو ضاربالبشر ولايستطيعون أبطال ما يخترعون من غباء أو الكف عن الأبتكارات الأجرامية ومن مأزق إلي مأزق نتهاوى معهم ولا يعلمون كيفية الخروج منه فلديهم الداء فقط ولايعلمون عن الدواء ما قد يعيننا علي الحياة أو يعيد عقولنا إلي توازنها وطبيعتها الأنسانية للتمتع بما خلقه الله لنا من حياة ونعم وتواصل ومودة بيننا وبصورة أو بأخرى لا أجد مايعبر عن الفجوة التي بيننا وبين أنفسنا فحضرني قول الدكتور الأديب الشاعر السعودى غازى القصيبي في قصيدة الفحولة والرجولة ليلخص لي ما أريد قولة (ياسيدي المخترع العظيم ياباعث الفرحه في المخادع المهجوره ومرسل الرعشه في الأضالع المنخوره يامن أثرت في المحيط والخليج النخوة الأصيله يامن رفعت الراية الجنسية المنصوره ياسيدي المخترع العظيم هذا رجاء شاعر ينوح لاعلى شباب سيفه لكن على أمته القتيله ياسيدي المخترع العظيم يامن صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله وأيقظ الفحوله أما لديك بلسم يعيد في أمتنا الرجوله؟ )
-----------------------------
عبدالباسط محمد
إرسال تعليق