روى لى صديق كان فى مهمة عمل بالقاهرة منذ ايام فقال:
كنا ثلاثة نسير بالقرب من جامعة الازهر .. نرى بالقرب منا فتيات فى عمر الزهور توشحن الغضب .. ولبسن ثوب العنف .. راينا عيوناً من نقاب كأنها رؤوس الشياطين... بإيدهن زجاجات مجهزة بالمواد الحارقة .. يملأن حقابهن بالحجارة ..يرفعن ايديهن بعلامة غبراء مجذوع اصبعها الخامس ... فتشعر بانها يد شيطان لا انسان سوى...
قال أحدهم : هل هن فتيات ام رجال ؟
فاجابه الاأخر: فتيات فى صورة شياطين .. فهن شياطين الانس...
اما صديقى فقال لهم: لا نعرهم اهتماماً فأننا نرى الشر فى عيونهن.. فلا تنظرا اليهن..
إلا ن واحداً منهم لم يعى القول ونظر اليهن وزاد الامر أن أطلق العنان لجهازه المحمول بأغنيةٍ كانت بمثابة ألقاء عود من الكبريت على هشيم محتضر ... (تسلم الأيادى)..
فما علا صوت الاغنية الا وانهالت عليهن الفتيات بالحجارة والسب واللعن باقبح الألفاظ واسوأ العبارات ليطول سبابهن الآباء والأمهات على حد سواء....
جُرح واحد منهم فى رأسة .. حملاه الى اقرب مستشفى لعلاجه..
ما هذا الذى يحدث .. اين عفة الفتاة واين اختفت عفة لسانها وحيائها .. ام ان العفة والحياء نُزعا من هؤلاء فلم يعد لديهن منه مثقال ذرة...؟؟؟؟
هونا عليه الامروجلسنا امام الفضائيات نرى ونسمع ما تقوم به فتيات مماليك الاخوان وربابهن الذين تجمعوا كما تجتمع الآكلة الى جيفة نتنه ...
منذ انتهاء حكم المماليك الاخوانى الشيطانى .. واختفاء الرجال من المشهد.. خرجت بناتهم ونسائهم يعربدن فى الطريق العام بلا حياء يذكر لهن....
منذ بدء الدراسة بالجامعة خرجت فتيات مماليك الاخوان من خدورهن متوشحات بما خف حمله من اشارةعقيمة ذات الاصبع المقطوع.. التى أهداها اليهم التركى المعتوه ارد..غان!!.. وما هى الا ايام وبدأت الفتيات -اللاتى من المفترض انهن طالبات علم – من استخدام المولوتوف والحجارة وحمل الجنازير .. بجانب حملهن لألسنة حداد غلاظ تتفوه باقبح العبارات المسيئة لهن ولغيرهن من البشر..وما رأيناه وسمعناه من سبهن لشيخ الأزهر واساتذة الجامعات واعتدائهن على الاساتذة مما يشيب له الولدان حينما يصدر من طالبات علم منالمفترض انهم اكثر حشمة ووقارا من غيرهن وخاصة انهم يدعين انهم منتقبات ملتزمات بالشرع – الشرع الذى يتمسحون به دون ان يفعلوا منه شيئاً- ...
أهذا شرع ينادون به !!.. هل هذه هى الصورة التى يريدون بها اظهار تمسكهن بالدين؟؟ أهؤلاء طالبات ذوات عقل أم سلبت منهن عقولهن ومسخت مسخاً !!
لماذا لا يتقدمن الصفوف بسلمية ووعى ؟ لماذا لا يشاركن فى حوارات طلابية يظهرن فيها مواهبهن فى الحوار والمناقشة يقنعن بها الطرف الأخر لهن؟ هل خروجهن فى تظاهرات يومية وابتعادهن عن مدرجات الدرس سيعيد ما يتصورن أنه فُقد منهن؟ هل سبهن وتطاولهن على اساتذتهن باقبح سباب دليل على تحضرهن وتدينهُن؟
لاشك ان طالبات مماليك الاخوان ومن يساريهن مشلولات الفكر ناقصات عقل ودين .. فلا عقل لمن يعارض هكذا .. والإسلام برئ منهن.. إلا إذا كانت رسائل البنا التى وضعها منذ عشرينيات القرن الماضى نبراساً لهن يسرن على دربها ..
تحولت تظاهرات المماليك من رجال وشباب مصاب بالفصام والهلاوس الى فتيات ونساء منزوعات البصر والبصيرة تائهات وكأنهن غربان شؤم فى يوم نحس ....ليصبن باندفاعهن -الذى لا يبررة عقل ولا دين – كل ما يقابلهن وتتحول ايديهن الناعمة الى اظافر مسمومة يغرسونها فى اساتذتهن وزملائهن ممن يعارضون اساليبهن الفجة فى التعبير عن آرائهن....
ماذا تريد فتيات الاخوان من بلدهن ؟ ماذا يردن من شعب لفظ قادتهن ؟ مَنْ الممول الذى يبفق عليهن بسخاء ؟
اما ماذا تريد فتيات الاخوان من وراء افعالهن الفجة فاكثرهن لا تعرف ومن تعرف منهن تحمل فى جمجمتها عقل ابيض ممسوخ
وما يريدونه من الشعب أرهاقه وتشتيت فكرة كى يظل فى معاناته فتعم الفوضى التى لن يستفيد من ورائها الا المماليك الاخوان.
اما المنفقون فهم كثرُ.. فهناك عمدة نجع قطر .. وهناك الغرب الذى لا يريد لنا صلاحاً.. ومن الداخل يوجد من يسايرهم ويريد ان تتحول مصر الى الفوضى ...
هذا امر جلل ان تتواجد فتيات ونساء فى مظاهرات شبه يومية وبهذه الصورة التى لا حياء بها .. فان دل ذلك على شئ فأنه يدل على افلاس عقلى وهلاوس نفسية أصابت هؤلاء القوم ..
على السادة المسئولين أخلاء مبنى مستشفى العباسية وتوفير كافة التخصصات الطبية (النفسية) لاستقبال فتيات وشباب المماليك الاخوان ..... فعلاجهن رحمة .
إرسال تعليق