Home » » الدقهلية على موعد مع كارثة بشرية والنائب العام يفحص بلاغ يتهم المسئولين بإهدار مليارات في مكافحة “أنفلونزا الطيور”

الدقهلية على موعد مع كارثة بشرية والنائب العام يفحص بلاغ يتهم المسئولين بإهدار مليارات في مكافحة “أنفلونزا الطيور”

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 16 ديسمبر 2013 | 1:15 م

 
يعكف المكتب الفني للنائب العام المستشار هشام بركات , على فحص البلاغ المقدم من الكاتب الصحفي حسن كامل ,ضد وزراء الزراعة السابق و الحالي ووزراء التخطيط السابق و الحالي , ووزراء الصحة السابق و الحالي ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ,ورئيس معهد بحوث صحة الحيوان , ورئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية و الداجنه بوزارة الزراعة , ورئيس المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية و البيطرية .

وكان الكاتب الصحفي حسن كامل قد تقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 18338 لسنة 2013عرائض النائب العام , اتهم فيه المسئولين السابق ذكرهم بإهدار 4 مليار جنيه من المال العام , تحت مسمى مكافحة إنفلونزا الطيور .

وأكد كامل في بلاغه أن التقارير الرقابية التى حصل عليها ، تفيد أن كل من سبق اتهامهم أهدروا المال العام ، وقتلوا نحو 150 مصرياً ، وتعاملوا بنظام الأمر المباشر مع شركات استوردت أمصال فاسدة ، وتقاعسوا بحكم وظائفهم فى مكافحة المرض ، وكانوا سبباً فى توطن المرض وإهدار الملايين التى حصلت عليها الدولة فى شكل منح .

وأضاف لعل أخطر تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات يفضح سوء الإدارة للحكومات المتعاقبة منذ عام 2009 وحتى الآن، يظهر إهدار 1.3 مليار جنيه فى مكافحة أنفلونزا الطيور واحتلال مصر للمركز الثانى عالميا فى توطين المرض وتهرب أصحاب مزارع الدواجن من المعاينة نظرا لغلاء الرسوم، واحتكار 6 شركات لتوريد اللقاحات وفسادها وإنفاق المنح والاعتمادات على المنح والمكافآت والندوات الوهمية.

رفعت وزارة الصحة استعداداتها لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور بعد وفاة الحالة 150 بالدقهلية الأسبوع الماضى وتصريحات الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة بأن معدل الإصابة بالفيروس يقل عن المعدل الطبيعى وأن عدد الوفيات حتى 2013 نحو 62 حالة .

مستندات جهات رقابية وتقارير لجنة مكافحة المرض تكشف كذب الوزارة وأسماء مافيا الاتجار باللقاح وأباطرة التوريد وحيتان إهدار المليارات على المكافآت واحتلال مصر المقعد رقم 2 فى الدول الأكثر توطينا وإصابة بالفيروس.

وما بين إهدار مال عام ومصل فاسد وحكومة تكذب تقع الكارثة ويصبح تناول الدجاج سمًا قاتلًا، وتكشف المستندات إعلان منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فى أبريل 2011 عن استمرار توطن الفيروس فى مصر لتحتل المرتبة الثالثة فى عدد حالات الإصابة فى الثروة الداجنة بنسبة 16.6 ٪ وسط 6 دول والمرتبة الثانية فى عدد حالات الإصابة البشرية بنسبة 30.4 ٪ بالدول المتوطنة بها بعدد إصابة 144 حالة توفى منها 49.

المستندات تكشف أيضًا أن معدلات التحور فى الفيروس تفوق دول العالم مما ينذر بكارثة بشرية واقتصادية فى ظل تزايد حالات الإصابة والوفاة آخرها الأسبوع الماضى بالدقهلية.

قدر الدكتور نبيل درويش استثمارات صناعة الدواجن بنحو 20 مليار جنيه فقد قدرت اللجنة الخسائر الاقتصادية المترتبة على إعدام 298.9 ألف طائر بدارى وبلدى بقيمة 17.249 مليون جنيه خلال 2012 ونحو 940.1 ألف دجاجة بقيمة 38.026 مليون جنيه خلال 2011، كما قدرت الخسائر من إعدام 176.6 ألف دجاجة أمهات بنحو 4.415 مليون جنيه وإعدام 27.9 ألف طائر بط وأوز ورومى بنحو مليون جنيه هذه الأرقام طبقا لما هو مسجل والذى لا يتعدى 15 ٪ من الواقع الفعلى.

وتكشف المستندات أن إجمالى الاعتمادات المالية التى خصصت لإدارة الأزمة من فبراير 2006 وفى يونيو 2012 قد بلغت 1.1 مليار جنيه منها 750 مليونا من الخزانة العامة و170 مليونا من الخطة الاستثمارية و175 مليونا مخصصة لحساب مواجهة الأمراض الوبائية للدواجن وتطوير صناعتها بلغ المستخدم فيها 752 مليونًا بنسبة 70 ٪ بدون المنح.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق