رام الله - أ ش أ
أكد تقرير حقوقي أعده مركز معلومات "وادي حلوة - سلوان" الفلسطيني ان الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال 2013 ألفا و450 مقدسيا بينهم 450 طفلا و25 سيدة كما هدم 95 منشأة سكنية وتجارية وشرد 446 مقدسيا ووزع مئات الاخطارات بالهدم في أحياء القدس المختلفة بذريعة البناء غير المرخص.
وقال المركز في تقريره السنوي ان العام الماضي سجل ارتفاعا ملحوظا بحملات الاعتقال للمقدسيين، ولم يستثن الاحتلال الأطفال أو النساء أو كبار السن، والمرضى من الاعتقالات التعسفية، وشملت الاعتقالات أيضا كافة البلدات والقرى والأحياء المقدسية.
ورصد مركز المعلومات العام الماضي اعتقال ألف و450 مقدسيا، وكانت أكثر الأشهر التي شهدت الاعتقالات هي مارس ويونيو وسبتمبر، فيما سجل شهر فبراير اعتقال طفل من سلوان يبلغ من العمر 5 سنوات ونصف فقط، حيث تم اعتقاله واحتجازه لنحو ساعة في سيارة عسكرية على مدخل البلدة.
وشهد العام الماضي انتهاكا بحق أكثر من 20 طفلا من أحياء القدس، حيث تم التحقيق معهم في "زنازين 20"، حيث يعزل الطفل نهائيا عن العالم الخارجي بتمديد توقيفه حوالي أسبوع ويمنع كذلك من زيارة محامي، إضافة إلى عقد جلسات سرية له، وخلال ذلك يوضع الطفل في زنزانة انفرادية تفتقر لأدنى مستويات الحياة.
وأشار المركز في تقريره إلى ان العام الماضي شهد تشريد مئات الفلسطينيين من منازلهم وهدم عشرات المنازل ومنع آلاف المواطنين من دخول الأقصى للصلاة، فضلا عن اقتحام الاف المتطرفين والمستوطنين للأقصى بذرائع مختلفة، وعشرات المرات أغلق الأقصى فيما تم لأول مرة تقسيمه زمانيا وباتت المطالبة بتقسيمه مكانيا تتردد على ألسنة مسؤولين ونواب كنيست إسرائيليين.
وأضاف المركز: "لقد اتصف العام الماضي باعتقال أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من أعمارهم وضرب نساء وطالبات مصاطب العلم في الأقصى، وأيضا توزيع اخطارات هدم على 200 بناية دفعة واحدة في مخيم شعفاط، في مقابل الموافقة أو طرح عطاءات لبناء أكثر من أربعة آلاف و500 وحدة استيطانية رغم بدء المفاوضات لحل القضايا النهائية".
وقال المركز: "شهد عام 2013 تصعيدا إسرائيليا خطيرا في المسجد الأقصى على مستوى الحكومة الإسرائيلية والجماعات اليهودية والقوات الإسرائيلية، بالدعوات الواضحة والصريحة خلال جلسات الكنيست وجلسات خاصة بتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى الكشف عن مخططات لتقسيمه وبناء الهيكل المزعوم في أجزاء منه".
وأشار إلى ان أكثر من تسعة آلاف و50 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الماضي، بينهم وزراء في الحكومة الإسرائيلية ونواب كنيست ومسؤولون إسرائيليون، وأكثر من ألفين من المخابرات والجنود، وذلك حسب رصد وتوثيق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وتتم الاقتحامات كل أيام الأسبوع (ما عدا الجمعة والسبت) من باب المغاربة الذي استولت السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه عقب احتلال شرقي القدس وتشرف على هذا البرنامج، في حين ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية، ويتصدى له المرابطون في المسجد الأقصى، كما منعت القوات الإسرائيلية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال العام الماضي 6 مرات..
أكد تقرير حقوقي أعده مركز معلومات "وادي حلوة - سلوان" الفلسطيني ان الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال 2013 ألفا و450 مقدسيا بينهم 450 طفلا و25 سيدة كما هدم 95 منشأة سكنية وتجارية وشرد 446 مقدسيا ووزع مئات الاخطارات بالهدم في أحياء القدس المختلفة بذريعة البناء غير المرخص.
وقال المركز في تقريره السنوي ان العام الماضي سجل ارتفاعا ملحوظا بحملات الاعتقال للمقدسيين، ولم يستثن الاحتلال الأطفال أو النساء أو كبار السن، والمرضى من الاعتقالات التعسفية، وشملت الاعتقالات أيضا كافة البلدات والقرى والأحياء المقدسية.
ورصد مركز المعلومات العام الماضي اعتقال ألف و450 مقدسيا، وكانت أكثر الأشهر التي شهدت الاعتقالات هي مارس ويونيو وسبتمبر، فيما سجل شهر فبراير اعتقال طفل من سلوان يبلغ من العمر 5 سنوات ونصف فقط، حيث تم اعتقاله واحتجازه لنحو ساعة في سيارة عسكرية على مدخل البلدة.
وشهد العام الماضي انتهاكا بحق أكثر من 20 طفلا من أحياء القدس، حيث تم التحقيق معهم في "زنازين 20"، حيث يعزل الطفل نهائيا عن العالم الخارجي بتمديد توقيفه حوالي أسبوع ويمنع كذلك من زيارة محامي، إضافة إلى عقد جلسات سرية له، وخلال ذلك يوضع الطفل في زنزانة انفرادية تفتقر لأدنى مستويات الحياة.
وأشار المركز في تقريره إلى ان العام الماضي شهد تشريد مئات الفلسطينيين من منازلهم وهدم عشرات المنازل ومنع آلاف المواطنين من دخول الأقصى للصلاة، فضلا عن اقتحام الاف المتطرفين والمستوطنين للأقصى بذرائع مختلفة، وعشرات المرات أغلق الأقصى فيما تم لأول مرة تقسيمه زمانيا وباتت المطالبة بتقسيمه مكانيا تتردد على ألسنة مسؤولين ونواب كنيست إسرائيليين.
وأضاف المركز: "لقد اتصف العام الماضي باعتقال أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من أعمارهم وضرب نساء وطالبات مصاطب العلم في الأقصى، وأيضا توزيع اخطارات هدم على 200 بناية دفعة واحدة في مخيم شعفاط، في مقابل الموافقة أو طرح عطاءات لبناء أكثر من أربعة آلاف و500 وحدة استيطانية رغم بدء المفاوضات لحل القضايا النهائية".
وقال المركز: "شهد عام 2013 تصعيدا إسرائيليا خطيرا في المسجد الأقصى على مستوى الحكومة الإسرائيلية والجماعات اليهودية والقوات الإسرائيلية، بالدعوات الواضحة والصريحة خلال جلسات الكنيست وجلسات خاصة بتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى الكشف عن مخططات لتقسيمه وبناء الهيكل المزعوم في أجزاء منه".
وأشار إلى ان أكثر من تسعة آلاف و50 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الماضي، بينهم وزراء في الحكومة الإسرائيلية ونواب كنيست ومسؤولون إسرائيليون، وأكثر من ألفين من المخابرات والجنود، وذلك حسب رصد وتوثيق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وتتم الاقتحامات كل أيام الأسبوع (ما عدا الجمعة والسبت) من باب المغاربة الذي استولت السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه عقب احتلال شرقي القدس وتشرف على هذا البرنامج، في حين ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية، ويتصدى له المرابطون في المسجد الأقصى، كما منعت القوات الإسرائيلية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال العام الماضي 6 مرات..
إرسال تعليق