قال عبد الحكيم عبد الناصر نجل رئيس مصر الاسبق جمال عبد الناصر ، ان جيش مصر هو البطل الحقيقى فى المعركة الدائرة منذ اكثر من 60 عاماً بعد استقلال مصر ذلك الجيش الذى حمى الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير ، حينما احس بفصيل حاول ان يسرقها فاستردها مرة اخرى فى 30 يونيه ، جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى لدعم خارطة الطريق ، مساء اليوم السبت ، بمحافظة المنيا بمركز مطاى .
واضاف حكيم عبد الناصر فى مؤتمر لدعم خارطة الطريق وتاييد الفريق السيسى للترشح للرئاسة ان الجيش المصرى هو من دافع عن مصر على مدى 60 عاما فى منتصف القرن الماضى .
واشار "عبد الناصر" ان شعب مصر يرفض ان يكون تابعا لاحد لان قراره نابع داخله وليس بتوجيه من احد وهو الوحيد القادر على تحديد مصيرة من خلال التصويت على الاستفتاء المقرر اجراؤه منتصف الشهر الجارى والدعم الكامل للفريق عبد الفتاح السيسى ربما لانه الرجل الوحيد القادر على تحمل مسئولية مصر فى هذه الفترة الحرجة.
واكد حكيم ان اعلان نتيجة الاستفتاء يوم الخميس المقبل تتزامن مع عيد ميلاد والده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، مشيراً إلى أن هذا العصر هو عصر الشباب وان الشباب سيقود مصر خلال الفترة المقبله .
فيما قال مصطفى الجندى البرلمانى السابق والقيادى فى جبهة الانقاذ الوطنى ان من يرث عرش مصر القادمة هو من كتب له عند الله ان يكون مالك العرش الجديد وان مصر ليست هى الفريق السيسى فمصر بها اكثر من 90 مليون سيسى وان الشعب المصرى لا ينساق الى احد فى الغرب او الشرقفى الغرب او الشرق وان الدستور الجديد هو الذى سيجمع الامة المصرية على كلمة واحدة ولا يفرق بين احد واعطى مثالا الى ان مبارك اصدر قانون ابناء العاملين حتى يمكن نجله جمال من الحكم باعتباره احد ابناء العاملين فى الدولة لكن الدستور الجديد ساوى ين افراد الشعب المصرى .
ونفى ما تردد حول ان الدستور صنع من اجل فئة معينة من الشعب قائلا ان الغرب لا يريد وحدة نسيج الشعب المصرى ونحن لا نلتفت حول السيسى لانه شخص فمصر بها اكثر من 90 مليون سيسى لكنه دعا الى التصويت ليس بنعم او لا ، لكنه قال ان الدستور اعطى الكثير من الحقوق التى اهدرها نظام مبارك ومرسى .
واكد انه رفض محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية فى الدستور الجديد الا ان اشار الى ان مصر الان فى حالة حرب سواء فى الداخل او فى الخارج واشار الى قوة الشباب مؤكدا الى ان شباب مصر ليس لهم قائد ولا زعيم فهم الذين صنعوا ثورتين فى اقل من 3 اعوام وقادرون على اعادة اهدافها مرة اخرى .
موضحا ان شباب 25 يناير هم شباب 30 يونيو ولا احد يستطيع ان يكسر ارادة الشباب المصرى صانع الثورات على مر التاريخ .
واختتم الجندى الى ان الثورة لا يمكن لاحد ان ينسبها لنفسه ولكنها ثورة ربانية من غند الله تعالى ليخلع ما يشاء وياتى بمن يشاء فعرش مصر لا يجلس عليه الا من كتب له من عند الله ان يجلس عليه
إرسال تعليق