Home » » اصل الخسيس اعمى وان شاف بيستعمى

اصل الخسيس اعمى وان شاف بيستعمى

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 22 يناير 2014 | 5:27 ص

بقلم - عمر حشيش 

حمدين صباحى ليس واحد مننا لأنه باختصار اتخذ من الانتهازيه طريقا على حساب الوطنيه .. لم يعد يرى الا صورة واحدة أمام عينيه وهى جلوس حمدين صباحى على عرش_المحروسة غير عابئا بـ أين هى المحروسة . ما_حدث ليلة الأحد الماضى وحتى اللحظة هو الفيصل..فأيا كان السبب أن تطلق فى صباح نفس اليوم على صفحات أنصار حمدين اعلان ترشح حمدين صباحى لانتخابات #الرئاسة_القادمة وفى المساء نسمع لبعض مؤيدوه يهتفون :"#يسقط_يسقط_حكم_العسكر" مامعنى كل هذا..؟ هل ظن حمدين و اتباعه #الموتورون أنها لحظة هبوب رياح الموجة #الثالثة من "#الثورة " فبادر #بقيادتها , بينما #الثلاثه المغيبون من انصاره ومن انصار حركة 6 ابريل وحفنة ممن يحاكوك عن الاشتراكية الثورية ولا اعرف كيف يتحالفون مع الاخوان على رزنامة من المنطلقات. وما معنى التمادى وإلى أين تذهب مصر ..يا أستاذ حمدين ..؟ #مصر فى حرب #مصيرية ـ يا سيد #حمدين ـ بهدف تفتيتها ـ ـ تقودها #واشنطن،خرجت منها مصر 30 يونيه ـ 3 يوليو بتلاحم الجيش مع #الزلازال_الشعبى لعزل من لو استمروا لتحقق للامريكان مخططهم التقسيمى ليس بمصر فقط ،ومنذ تلك اللحظة وحتى اللحظة #وجيش مصر يحارب على كامل #التراب المصرى للسيطرة على كل المجموعات التى تسللت داخل الحدود طيلة زواج #المتعة مع من كانوا على عرش مصر .. #الحرب مصيرية ـ يا سيد حمدين فهل #للإنتهازية مكان ..؟ لا يعلو #صوت فوق صوت #حتمية النصر ياسيد حمدين ووقف مخطط تقسيم مصر وإنهاك مصر وإراقة دماء مصر شعبا وقوات مسلحة يأتينا كل يوم خبر لوفاة العشرات منهم على أيادي عناصر من خيرونا مابين عودتهم على سدة الحكم وما بين الغرق فى الدم .. فهل هكذا يغلق من كان فى يوم مناضل قومى عيونه عن كل هذا ولا ينظر إلا وهو متربعا على #عرش مصر فمن أجل أن يمهد الطريق فلا بد من #حرق الأرض من تحت #الاقدام حتى ولو كانت ألنيران ستطول #الحبل السرى والعمود #الفقرى #للمحروسة. "#لقد_قرقشنا" لحمدين #الظلط عندما اعتذر مرة تلو الأخرى للإخوان مما فعله الزعيم جمال عبد الناصر بهم ..ولم ندب بأقدامنا ولم نردد ما أعلنته الدكتورة هدى عبد الناصر إبنة الزعيم الملتزمة بمبادئها حين قالت فى مقال وأكثر من لقاء لها ردا على اعتذار حمدين للإخوان "اخلع رداء أبى يا حمدين " ..قرقشنا الظلط "لك" عندما أعلنت تحالفك مع الإخوان فى كافة الانتخابات البرلمانية وتغاضينا عن مساندتك المستترة لفوز مرشح الإخوان فى جولة الرئاسة الثانية حتى ولو خيل إلينا بأن فوز مرسى يعنى انتصار "للثورة " التمادى فيما أنت ذاهب إليه بما أعلنه مؤيدوك يا سيد حمدين وهم متوحدون يد بيد مع عناصر 6 إبريل صناعة المخابرات الأمريكية وكذا بجانب حفنة من الاشتراكيين الثوريين :يسقط يسقط حكم العسكر وهو نفس الهتاف الذى ظل يردده الإخوان بتحالفاتهم منذ قشعهم من سدة حكم المحروسة. الأمر جد غريب ولا يوصف سوى بالانتهازية التى لا ينبغى أن توضع فى الحسبان عندما يصاغ مفردات الوطن والوطنية وفى مواجهة مخطط التقسيم والحرب الأهلية التى يسعى إليها أعداء الوطن.. يا سيد حمدين ..فبينما سبق وأعلنت أنت مرارا بأن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أصبح رمزآ شعبيا ثم أضفت :ولكن عليه ألا يدخل حلبة معركة الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة .. هل لكى تدخل أنت رغم قولك وتأكيد كافة المراقبين بأن من يخوض ضد السيسسى انتخابات الرئاسة المصرية أيا كان اسمه فلن يفوز .. إن كان الأمر كذالك فكيف لك أن تغامر ،وان أصررت على المغامرة كحق أصيل ،فهل من حقك أن تبتز الشارع وهل من حقك انتهاز لحظة يخيل عليك أنها الموجة الثالثة فنسمع أبنائك يرددون : يسقط يسقط حكم العسكر " بدعوى أن الثورة التى لا تأتى بك على سدة العرش تحتاج إلى استمرار الثورة حتى تأتى متوجا .. أليس كل هذا يصوب فى قلب المحروسة الموجوع يا سيد حمدين ..؟! لم يعد رصيدك فى الشارع يا سيد حمدين كما كان بعد أن تكشفت للجماهير مواقفك وتحالفاتك وبعد أن تأكد أنك لا ترى سوى مشهد واحد وحيد إلا وهو أنك تتربع على عرش المحروسة بدون رصيد داخلى من المواقف التى بحت الجماهير ونزفت وزهقت أرواح المئات من أجلها بينما أنت فى واد آخر .. أما الرصيد العربى فأسوأ وأنكى سواء بلقاءاتك فى تونس مع "راشد الغنوشى "زعيم حزب النهضة الذى تثور الجماهير بتونس لحظيا ضده ،وقيل يومها أن اللقاء كان بمثابة محاولة تقريب مابينه ومابين الإخوان فى مصر بوساطة فرع الإخوان بتونس وسواء بلبنان وصلته بآل الحريرى التى مهد لها "السيد/ حسن عبد العظيم وجماعة هيئة التنسيق المعارضة للنظام فى سورية ظنا منه أن هذه العلاقة لن تؤثر على علاقاته السابقة سواء مع الأحزاب القومية والناصرية فى لبنان أو مع حزب الله وما يمثله له حزب الله من ـ دعم معنوى ـ اتضح جليا أثناء انتخابات الرئاسة السابقة. أما عن علاقة حمدين بسورية فحدث ولا حرج.، أسمح لنفسى تسليط الضوء على واقعة محددة شاهدها الملايين عبر شاشات التلفزيونات بأنحاء المعمورة عندما وقف على مسرح كلية هندسة شبرا بالقاهرة فى مواجهة بعض طلاب الاخوان له وقت أن كان "مرسى "لايزال قابعا ،قال له الطالب الإخوانى : أنت تؤيد بشار الأسد وراح الطالب يقدم له دليل تأييده لبشار الأسد ،بعودة وفد ناصرى من دمشق منذ أيام ولم ينتظر السيد حمدين حتى ينتهى الطالب من استكمال دليله من أن الوفد التقى بكافة القيادات السورية بمن فيهم الرئيس بشار..ابتسم السيد حمدين كعادته ووجه عينيه إلى الطالب نفسه كأنه تلقى هدية من الطالب الإخوان فقال بالنص : اتهمتنى اتهاما خاطئا فها أنا أعلن للمرة الألف أننى ضد كل ما يقوم به بشار الأسد من قتل وسفك دماء للشعب السورى وأضاف بل أعلنت مرارا أننى مع الثورة السورية ... ولم يصمت بل انتابته "حالة ثورية "وسط تصفيق المؤيد لكل مايخرج منه فقال : أما من ذهبوا الى سورية فليسوا ناصريين ولا يمثلون الناصرية. كأنه صار المخول لمنح صكوك الناصرية لمن يتوافق معه ولم يلبى ماسبق وطالبته الدكتورة هدى جمال عبد الناصر حين قالت له : اخلع رداء أبى يا حمدين. الا اننا نوقن اليوم تماما بعد الكف عن "قرقشة" الظلط لحبيبى حسب المثل الشعبى، بأن السيد عبد المنعم أبو الفتوح كان لا يزال يسعى للهيمنة على حركة الإخوان المسلمين حتى يسيرها بطريقته بهدف تحقيق مقاصد الحركة .. ومن ثم أأمن بأن السيد حمدين يسعى للجلوس على عرش مصر وهو حق لكن من دون أن يقرر حرق الأرض وحرق القيم وحرق الحاضر بخروج كوادره معلنين "يسقط يسقط حكم العسكر " أما أن يعتبر ولا يرى سوى عدو واحد متمثل فى أى محاولة لان يكون عبد الفتاح السيسى مرشحا لرئاسة مصر سواء أكان يشغل رئيس الأركان أو مواطن عادى ولهذا لا مانع عنده من الاستباق بـ يسقط يسقط حكم العسكر رغم إدراكه لما يقوم به الجيش المصرى بقيادته من حرب على كامل التراب المصرى وسيناء على وجه الخصوص ورغم يقينه بالدور السياسى الذى مؤكد يقوم به عبد الفتاح السيسى فى استقلال القرار المصرى بعيد عن التدخلات الأمريكية والتعليمات على مدار العقود المنصرمة كان من أهمها عودة العلاقات مع روسيا الاتحادية بما تعنيه روسيا الآن تحديدا وما تم أخيرا على المستوى العسكرى . نقولها بكل يقين لحمدين ..لست واحد منا اللهم بلغت اللهم فاشهد
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق