وجه شريف طه المتحدث بإسم حزب النور رسالة لمن يبحثون عن الشرعية النابعة من الصندوق، قائلاً "غداً صندوق جديد يؤسس لشرعية جديدة كما إن من يبحث عن الشريعة فالدستور قد حافظ علي الشريعة".
وأضاف طه "أقول لمن يبحث عن السلطة فأمامك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" وأما من يريد عودة مرسي فأقول له: عجل الله فرجه!
ومن جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، نداءً لأبناء الحزب؛ بأن يبذلوا قصارى جهدهم في دعم الدستور ودعوة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ "نعم".
وأشار مخيون إلى أن التصويت بنعم مسألة مصيرية خاصة أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها إما أن نكون أو لا نكون، مشيرا إلي أنهم في حزب النور لا يرون طريقا بديلا عن السير في خارطة الطريق، فلا يوجد أي بديل عملي أو واقعي أو منطقي يستطيع أن يسلكه "النور" للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار وبر الأمان.
وأكد مخيون أن الحزب يسير بقوة في هذا الطريق، حرصا منه على الصالح العام حتى لو وجد بعض الملاحظات على بعض مواد الدستور التي يتحفظ عليها، ولكن من المستحيل أن يكون هناك كمال لأي منتج بشري، مشيرا إلي أن أي منتج بشري فيه إيجابيات وسلبيات ويستحيل أن يتوافق البشر على كل شيء، ومستحيل أن يحقق الإنسان كل ما يريده، لكن لابد أن يكون هناك نوع من المرونة ليحقق كل فصيل نسبة مما يريد ويتكاتف الجميع ليعبر الجميع بمصر وشعبها من هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري.
وأوضح مخيون أن إقرار الدستور يعد أولى خطوات الاستقرار، لاستكمال مؤسسات الدولة المنتخبة من اختيار الشعب لرئيسه ونوابه في البرلمان القادم حتى تعود مصر لمسارها الطبيعي ويعود الاستقرار والرخاء والأمن للشارع المصري، لذلك يحث حزب النور جميع أبناء الشعب المصري للخروج يومي الاستفتاء والتصويت بنعم على الدستور المعدل.
إرسال تعليق