محمد رضا النجار : " رآية الشيطآن "

تتسآقط النوآفذ وتترنّح أبوآب الأمل المورقة من رحم قرية عتيقه ؛ لعنة قآبيل تضآجع بأس فرعون فتنفذ من أصلآبهم ذريّة مهجنّة أصآبهآ شطط الخنوع لسيآط أبآءهم ؛ وجبروت قبآئل نشأوآ بينهآ ونبتوآ فأمتدت نبتتهم حدّ نخآع الأرض ؛ تسود الفرقة بين الأشقآء ؛ الثريّ منهم يمسي سيداً والفقير فيهم يبيت خآدماً عبداً يسكن حظآئر الجيآد حقّ شقيقه الميسور حآلاً ؛ لآنفساً ولآ خلقاً ؛ دمآء تتبلّد بموت الفؤآد الذي توقفت نبضآته لزحآم بريق الثروة وشهوة اصطكآك المعدن المترآص بخزآئن قلوبهآ غلفاً ؛ لآعدلاً ولآشرفاً ؛ لعنة قآبيل تضآجع بأس فرعون فتنجب سيلاً من أثريآء يحتسون النبيذ المعتّق ويغتسلون بحليب الأبل الفآخر ؛ وآخرون من بني جلدتهم معدومون ؛ تصحرّت أبدآنهم فأصآبهآ الجفآف لتنضح بكهولة مبكره !
الأذنآب تتهآوي من فضآء مجهول تصحبهآ فلول لمجرآت هآبيل المنصرمة عبر عقود ؛ الجموع يعتزمآن التزآوج وعقد صلح تحيآ من خلفه المصآلح وبث الروح لبنآء مملكة الشرّ المستطير فتصير الرآية موحدة لثلآثة الوآن أحمرهآ لعنة قآبيل واسودهآ بأس فرعون ؛ وأبيضهآ فلول هآبيل !

الرآية أمست تزهوآ كصكّ ملكي فوق كل البنآيآت ؛ ظآهرهآ تقديس الأديآن ؛ وبآطنهآ لآدين ولآ أديآن ؛ فقط .. الدين للشيطآن !.. تقآسمت الأدوآر ؛ وهرول العراّف وحراّس الدير للدين الجديد برآيته السودآء لأقآمة حفل تنصيب القوي الثلاث ومنحهم نوط القهر المقدّس ؛ اقتطفت لعنة قآبيل دور انشآء الخطط ومنصب القائد الأعلي ؛ وأقتنص بأس فرعون الدور التنفيذي لتفعيل الخطط ومبآشرة ذبح العبآد بين معآفل العبيد ؛ فيموت من يموت ويبقي من ارتضي ان يظلّ عبداً فينجوآ بحآله من محآله ؛ وعن فلول هآبيل فقد رقصوآ طرباً لفوزهم بالدور الشرفي للتصفيق والتهليل وتنظيم فاعليآت قوي الشرّ الأبقي لدين الشيطآن .... فقط لم تكن تحلم فلول هآبيل يوماً ان تلصق شآرتهآ البيضآء بين شآرآت الأفآعي !

محمد رضا النجار