Home » » من يُجيب على السؤال...هل يتم إنشاء متحف للحضارات العربية ؟

من يُجيب على السؤال...هل يتم إنشاء متحف للحضارات العربية ؟

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 6 مايو 2014 | 4:36 م


طالب الباحث في الآثار المصرية القديمة والخبير السياحي، فرج إبراهيم السيد، بإنشاء متحف للحضارات العربية بكل دولة عربية يضم مجموعة أجنحة يمثل كل منها حضارة وتراث كل دولة عربية شاملا الآثار والتراث والمنتجات التراثية والفنون الشعبية والأدب والمسرح والسينما وكل الأنشطة الثقافية والمعالم والمقومات السياحية لكل قطر وتأصيلا للجذور الثقافية العربية.

وأكد الباحث الأثري - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط  - أن هذا المتحف ستعرض فيه نماذج مقلدة من أهم القطع الأثرية لكل بلد مع الاستعانة بأسلوب الديوراما (النماذج المجسمة) والتقنيات المتقدمة في أساليب العروض الإلكترونية مثل البانوراما الإلكترونية لعرض التاريخ والآثار بصورة شيقة وشرح رائع وبشكل درامي مبهر يكتبه كبار الأدباء وبأصوات كبار الفنانين العرب.

من جانبه، صرح خبير الآثار, الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامي لاتحاد المرشدين السياحيين العرب، بأن هذا المشروع عرضه الباحث ضمن إطار الأنشطة السياحية لاتحاد المرشدين السياحيين العرب، وسيتم مناقشته اليوم الثلاثاء بجامعة الدول العربية بحضور الباحث نفسه ضمن برنامج الاتحاد الشامل لتنشيط وتنمية السياحة العربية البينية وخلق كوادر جديدة من الخبراء في الإرشاد السياحي لتدريب وتثقيف شباب المرشدين في حضور الخبير السياحي محمد غريب رئيس الاتحاد.

وأشار ريحان إلى أن المشروع يستهدف التعريف بالحضارات القديمة التي نشأت في مختلف البلاد العربية وتراثها الشعبي وفنونها المعاصرة، وكذلك تحقيق التنمية السياحية المحلية والدولية في الوطن العربي ككل والتنمية السياحية العربية البينية والسياحة العالمية إلى البلاد العربية.

وأوضح أن الهدف الرئيسي من هذا المتحف تحقيق التوعية الثقافية والسياحية بين مواطني الشعوب العربية مما يعزز قيمة الانتماء القومي والاعتزاز بالعروبة والرغبة في معرفة المزيد عن الحضارة العربية بجذورها المتأصلة قبل الإسلام وبعده كما يفتح هذا المتحف آفاقا جديدة أمام الأعداد الكبيرة من الأجانب في البلاد العربية سواء من العاملين أو السياح نحو عالم من الثراء الحضاري والتنوع الثقافي العربي وتنشيط السياحة الخارجية والداخلية بالدول العربية وإنهاء العزلة الثقافية بين الشعوب العربية والتي وصلت إلى حد الإحساس بالغربة وتعارض المصالح.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق