Home » » قصة مسرح "ملك"

قصة مسرح "ملك"

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 23 مايو 2014 | 6:10 م


يجري الآن العمل المكثف في مبنى مسرح أوبرا ملك التابع للبيت الفني للمسرح تمهيدا لافتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة.

مسرح "ملك" أسسته الفنانة زينب محمد احمد الجندى الشهيرة بـ"ملك محمد" سنة 1941، وهى مغنية وملحنة وعازفة عود مصريه ولدت فى 28 أغسطس 1902بحى الجماليه بالقاهره.

وبدأت كمغنية عام 1925 عندما كانت تغني الطقاطيق والأدوار بين فصول مسرحيات فرقة عكاشة و في ديسمبر 1925 اشتركـت بالغناء في مسرحيات فرقة الجزايرلي وفوزى منيب بمسرح البسفور.

ومن هذه المسرحيات: الطابور الأول، طرزان يجد أم أحمد، مايسة، مدام بترفلاي. انضمت كمطربة وممثلة فى المسرح الغنائي فى فرقة أمين صدقى المسرحية في سبتمبر 1926، واشتركت في روايات : (الكونت زقزوق) و(عصافير الجنة).

كونت بعد ذلك فرقة خاصة بها للغناء والتمثيل المسرحي وكانت تقدم أعمالها على مسرح البوسفور عام 1930 وبعد ذلك استأجرت قطعة أرض كانت مملوكة للأميرة شويكار وأقامت عليها مسرحاً أطلـقت عليه مسرح أوبرا ملك وافتتحته يوم 10 يناير 1941 بأوبريت عروس النيل وظلت ملك تعمل في المجال الفني حتى توقفت نهائيًا بعد حريق القاهرة في 26 يناير 1952 الذي دمر مسرحها تدميراً كاملا.

اختار لها اسم (ملك) محمد حسني الخطاط، والد الفنانتين نجاة الصغيرة وسعاد حسنى، ومطربة العواطف أطلقه عليها الكاتب الصحفي الكبير محمد التابعى. أكبر معجبيها كان أمير الشعراء أحمد شوقى، وتوفت في 28 أغسطس 1983.

من مسرحياتها: اميره، مملوك سعدى دريه، مدموازيل حلويات، بلبل وبنت السلطان، مايسا، مدام باترفلاي، بنت الحطاب، سفينة الغجر، طباخة بريمو، عروس النيل للاديب محمود تيمور، روميو وجولييت لصالح جودت، ليالى شهر زاد للسيد زياده.

من اغانيها: يا حلوة الوعد: شعر أحمد شوقى ، بي مثل ما بك: أحمد شوقى، ياروض سقاك الندى قلبى الجريح ظمئان، يا حلاوة الكحل البني، لآمونى الناس على حبى: محمد القصبجى، شوفوا بعينى: الحان محمد القصبجى، سهروك يا قلبى، صباح الخير يا لوله، من كلمه صغيره : محمد الموجى، انا سمكه وكانت فى الميه: زكريا أحمد، عجبى لمحتملى الصبابه: زكريا أحمد، رعيت عهد الوداد: رياض السنباطى، يا مهد كنت الامل: رياض السنباطى، الحب هنا وفرح ومنى: أحمد عبد القادر، مين اللي قال إن احنا اتنين: فتحى قورة، لحن الورد : من بيرم التونسى ولها فيلم: العودة إلى الريف (1939).
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق