قصة بقلم سمية عودة
طول عمره يعشق الثعابين...زوجته تحذره دوما من ذلك...يقتنع أحيانا ويتراجع أحيانا أخرى..... وها هو اليوم يدخل عليهم والبشاشة تملأ وجهه...يحمل بين يديه( جرابا) مغلقا... أفرغ مابداخله في حوض زجاجي مجهز لهذا الغرض ..أطلقت طفلته الصغيرة (آيه) صرخة عالية لحظة رؤيتها للحية داخل الصندوق.. أبدت زوجته تبرمها وسخطها:
-تاني؟!..حرام عليك..
-هوايتي كده..ربنا خلقني كده..
-بس الحيات مابتحبش حد..
توقف الحديث عند هذا الحد..بدأ ينشغل بها يداعبها..يﻻعبها..يستمع لفحيحها وكأنه نغمة موسيقية عذبة..يقف ويلتقط لها صورا فوتوغرافية من جميع الزوايا والجهات واقفا وقاعدا على ركبتيه...راح يتصل بالأصدقاء يبشرهم بامتلاكه (الحية النادرة) التي ظل يبحث عنها كثيرا ..دعاهم لمشاهدتها والتصوير معها..
توافد الأصدقاء والجيران....وبينما يجلسون بعد رؤية الحية يشاهدون فيلما عن هذه المخلوقات النادرة والغريبة وهو يلاطفها ويناغيها.. والأصدقاء يكيلون له الثناء والمديح وكأنه من أبطال الأساطير..أراد أن يزيد الأمر متعة وتشويقا وإثارة...فتح علبة وأخرج منها فأرا صغيرا لتلتهمه الحية..وبينما يرفع غطاء الصندوق ويمد يده فيه أطلق صرخة واحدة مدوية
طول عمره يعشق الثعابين...زوجته تحذره دوما من ذلك...يقتنع أحيانا ويتراجع أحيانا أخرى..... وها هو اليوم يدخل عليهم والبشاشة تملأ وجهه...يحمل بين يديه( جرابا) مغلقا... أفرغ مابداخله في حوض زجاجي مجهز لهذا الغرض ..أطلقت طفلته الصغيرة (آيه) صرخة عالية لحظة رؤيتها للحية داخل الصندوق.. أبدت زوجته تبرمها وسخطها:
-تاني؟!..حرام عليك..
-هوايتي كده..ربنا خلقني كده..
-بس الحيات مابتحبش حد..
توقف الحديث عند هذا الحد..بدأ ينشغل بها يداعبها..يﻻعبها..يستمع لفحيحها وكأنه نغمة موسيقية عذبة..يقف ويلتقط لها صورا فوتوغرافية من جميع الزوايا والجهات واقفا وقاعدا على ركبتيه...راح يتصل بالأصدقاء يبشرهم بامتلاكه (الحية النادرة) التي ظل يبحث عنها كثيرا ..دعاهم لمشاهدتها والتصوير معها..
توافد الأصدقاء والجيران....وبينما يجلسون بعد رؤية الحية يشاهدون فيلما عن هذه المخلوقات النادرة والغريبة وهو يلاطفها ويناغيها.. والأصدقاء يكيلون له الثناء والمديح وكأنه من أبطال الأساطير..أراد أن يزيد الأمر متعة وتشويقا وإثارة...فتح علبة وأخرج منها فأرا صغيرا لتلتهمه الحية..وبينما يرفع غطاء الصندوق ويمد يده فيه أطلق صرخة واحدة مدوية
إرسال تعليق