أصدر عمال شركة "بترو تريد" بالمنصورة بيانا يؤيدون فيه الدكتور محمد مرسي لرئاسة لجمهورية في جولة الإعادة فى مواجهة الفريق أحمد شفيق.
ووصف العمال شفيق بأنه مرشح المجلس العسكري واستمرارا وعودة للنظام البائد ومحاولة لإفشال الثورة، وهو ما يدفعهم لمكافحة فوزه في الإعادة استكمالا لأهداف الثورة.
وجاء نص البيان كالتالي "إيمانا منا بتغيير النظام البائد واستكمال أهداف الثورة, فقد قررنا جميعا تأييد الدكتور محمد مرسي فى جولة الإعادة والوقوف صفا واحدا وجنبا إلى جنب ضد مرشح المجلس العسكري, ومرشح مبارك المخلوع, ومن سيعود بنا إلى الخلف, وفى محاولة أخيرة لإنجاح الثورة والانتصار على النظام البائد, وتغييره بنظام جديد".
أكد اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية إنه تم وضع خطة تأمينية بكافة أجهزة المحافظة تم الالتزام بها بدءا من الجولة الأولي سيتم تطبيقها خلال جولة الإعادة والمقررة في 16و17 يونيو القادم مع زيادة في تأمين لجان التصويت ونقل الصناديق ولجان الفرز.
وأضاف أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يمتلك ولأول مرة تقرير مصيره علي أعتاب الديمقراطية الحقيقية التي غابت عنه طوال العقود السابقة بطريقة شرعية قانونية دستورية ، ويجب علي الجميع إحترام الأغلبية بما يفرزه صندوق الأقتراع أيا كان الفارق مثلما حدث في فرنسا والتي جاءت نسبتها 1,8فارق في الاصوات.
من ناحية أخرى صرح اللواء عمر عبد اللطيف مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية أن الخطة المتبعة من جانب الداخلية لتأمين سير العملية الإنتخابية في جولة الإعادة ملتزمين بها ولم يتضح لنا أي رؤي جديدة.
وأضاف أن الجميع ملتزم بتعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتواجد الشرطي في الشارع وليس علي المكاتب وهذا أثمر في القبض علي العديد من القضايا أثناء فترة الإنتخابات.
وفى الشارع الدقهلاوى انقلب المشهد السياسى خاصة بعد إعلان النتائج الأولية للجولة الأولى بالدقهلية وتفوق الفريق شفيق على محمد مرسى وهو مايمثل ضرب معاقل الاخوان والمتمثلة فى كتلتهم الانتخابية بالدقهلية وأصبح المواطنين فى حيرة خاصة بعد أن أصبحت مصر بين هوية الفلول أو الإسلامين من جماعة الاخوان المسلمين.
واثارت علامات الاستفهام والتساؤلات لمن يعطي صوته أو الأمتناع عن التصويت فالإختيارين كلاهما أصعب حيث قال صلاح أحمد ، وأحمد سعد أننا سننتخب شفيق لمجرد تحقيق التوازن في القوي الشعبية بعد حصد الأخوان مقاعد النقابات والإتحادات ومقاعد مجلسي الشعب والشوري ,فنحن جميعا نرغب في الإستقرار بعيدا عن طرق ممكن أن تعرض الشعب المصري وأرضه للخطر.
ويؤكد كل من محمد ذكى الملا وأحمد مصطفى محمود إن الإخوان هي الحل فلابد أن نعطيهم الفرصة فهم ايضا يرغبون في الأمان الذي فقدناه وفكر جديد ربما يخرجنا من دائرة الهبوط بالاضافة إلى عدم انتاج النظام السابق من جديد ممثلا فى شفيق رئيس وزراء المخلوع سابقا.
إرسال تعليق