هاجم الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي، واصفاً إياهم بأصحاب الفكر المتشدد، الذين يحاولون السيطرة على عقول المواطنين، مندداً بالأشخاص السائرين وراء معتقداتهم، معتبرهم قطيع لا يفهمون ولا يفكرون بل يسمعون وينفذون فقط «حد قوله».
وأضاف عكاشة في حوار مع برنامج «العاشرة مساءً» أن استبداد الجماعات الإسلامية وصل بهم إلى محاولة نشر تاريخهم الخاص في الكتب المدرسية، وإجبار التلاميذ على حفظ سيرتهم الذاتية، مستطرداً أن ذات الأمر يطبق في المساجد والمتمثلة في قيام الخطيب بتكفير العلمانيين والبرلمانيين، مطالبين الشعب بعدم تصديقهم لأنهم ليسوا منا.
وحمل دكتور الطب النفسي المواطنين مسئولية ما يحدث في البلد من سيطرة الجماعات الإسلامية، بزعمه أن الشعب المصري عبقري في صنع الديكتاتور الاستبدادي من خلال منافقة الحاكم، محذراً في ذات الوقت من خطورة تطبيق الدولة الدينية بتأكيده على أن جميع الدول التي حكمت بالدين فشلت، مستشهداً في ذلك الأمر بدولة شمال السودان.
وفتح عكاشة النار على الدكتور محمد مرسي، بتشديده على أن الرئيس اختزل الدعوة الإسلامية لنفسه، وذلك من خلال تكفيره لكل من عاش قبل عهده، مشيراً إلى أن مرسي جعل من شخصه مبعوث العناية الإلهية الذي جاء لإنقاذ الوطن، حيث أصابه الغطرسة والتعالي في ذلك، مختتماً أن الرئيس يقتل الصحة النفسية لشعبه.
إرسال تعليق