القاهرة-ا ف ب
طالب مجمع البحوث الاسلامية في الازهر وهو اعلى سلطة فيه الخميس الرئيس المصري محمد مرسي ب "تجميد الاعلان الدستوري" و"الدعوة لحوار وطني فورا".
وقال المجمع في بيان منه انه يتعين "معالجة الموقف بما يضمن وحدة الوطن وسلامة أبنائه" و"تجميد الاعلان الدستوري الأخير ووقف العمل به" و"الدخول في حوار وطني يدعو اليه السيد رئيس الجمهورية فورا وتشارك فيه كل القوى الوطنية دون استثناء ودون شروط مسبقة".
وكان الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس المصري في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي فجر الازمة السياسة الاسوأ في البلاد منذ انتخاب مرسي في حزيران/يونيو الماضي.
وتصاعدت الازمة خلال الاسبوعين الاخيرين ووصلت مساء الاربعاء الى مواجهات عنيفة بين انصار ومعارضي مرسي في محيط قصر الرئاسة ما ادى الى سقوط خمسة قتلى واكثر من 650 جريحا.
وجاءت هذه الدعوة بعدما اعلن احد مساعدي الرئيس المصري انه سيوجه كلمة متلفزة الى الشعب المصري الخميس واكد الجيش المصري انه "لن يكون اداة لقمع المتظاهرين".
إرسال تعليق