انتشرت المدرعات التابعة للحرس الجمهوري في محيط قصر الاتحادية صباح اليوم لتأمينه من أي محاولات اقتحام،
وتجددت الاشتباكات الخميس في الشوارع القريبة من القصر الرئاسي المصري , بعد هدوء نسبي في ساعات الصباح الأولى عقب ليلة من الاشتباكات العنيفة بين مؤيدي ومعارضي القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي .
وأفاد مراسلون من محيط القصر بأن أن هناك اشتباكات وتراشق بالحجارة تجري الأن بين مؤيدين ومعارضين للرئيس رغم انتشار الجيش في محيط مقر رئاسة الجمهورية، وأن الجنود يحثون أنصار الرئيس على التراجع.
كانت حالة من الهدوء الحذر قد سادت على محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة فجر الخميس، وقام المتظاهرون المؤيدون لقرارات الرئيس مرسى بتشكيل لجان شعبية حول كافة المداخل المؤدية إلى قصر الاتحادية لضمان عدم اقتراب المتظاهرين المعارضين للقرارات والمتمركزين بميدان روكسي من محيط قصر الاتحادية.
وقامت قوات من الجيش والحرس الجمهوري بتعزيز وجودها أمام القصر صباح اليوم ، فيما أقام مؤيدو الرئيس خيام للاعتصام أمام القصر , كما استمر توافد العشرات منهم.
يأتي هذا بينما يعتزم المعارضون الخروج في ثلاث مسيرات حاشدة إلى القصر عصر اليوم.
وصرحت مصادر من رئاسة الجمهورية ومن داخل حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس محمد مرسي سيلقي اليوم خطابا "هاما وحاسما" دون تحديد موعد أو الافصاح عن مزيد من التفاصيل.
وأسفرت الاشتباكات الليلة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة نحو 650 آخرين.
إرسال تعليق