عقد الرئيس محمد مرسي اليوم الخميس اجتماعا مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى , والمستشار أحمد مكى وزير العدل , واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية , وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام , والدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية.
كما حضر الاجتماع رأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة , واللواء أ.ح محمد زكى قائد الحرس الجمهورى.
وصرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية اليوم بأن اللقاء يأتى فى إطار لقاءات الرئيس مرسي المتتالية لمتابعة تطورات المشهد السياسى والأمنى بمصر فى ظل الأحداث المؤسفة التى شهدتها خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث إن الرئيس مرسي بحث خلال اللقاء سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة.
كما دعت القوى الثورية والوطنية الشعب الى الاحتشاد فى كل ميادين مصر والتوجه الى ميدان التحرير وقصر الاتحادية بعد الاحداث التى شهدتها منطقة قصر الاتحادية وأكدت القوى ان الدم المصرى خط احمر يحسم قدرة اى نظاما سياسى على الاستمرار.
وقالت القوى فى بيانها “بعد مرور أسبوعين كاملين على بدء سعى د. محمد مرسى وجماعته وحزبه لتنفيذ خطة الهيمنة والسيطرة على الوطن وخلق ديكتاتور مستبد جديد فوق الدولة وفوق المؤسسات ومحصن ضد أى حساب ، ورغم خروج الملايين من أبناء الشعب المصرى رفضا للاعلان غير الدستورى فى ميدان التحرير وميادين الثورة بمصر على مدار الأسبوعين الماضيين ، إلا أن مرسى استمر فى صم آذانه عن مطالبة الشعب المصرى والقوى الوطنية الثورية المعارضة باسقاط هذا الاعلان ، وقرر مجددا الحنث بوعوده السابقة وذلك بدعوته الى استفتاء على دستور مشوه كتبه أهله وعشيرته ليفرضوا على الشعب المصرى رؤيتهم لوثيقة تحكم مصر لعقود مقبلة دون أن تحظى بأى توافق وطنى أو شعبى ، مدعيا أن هذه هى الديمقراطية التى يتم تفريغها من مضمونها واستخدامها فى فرض هيمنة جماعة على مقدرات الوطن وفرض دستور يقيد حريات المصريين ويهدر حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ، ومتصورا أن حشود جماعته وأنصاره التى نزلت الى ميدان نهضة مصر السبت الماضى قادرة على ارهاب المصريين ومنعهم من التعبير عن رأيهم بحرية فى رفض ميلاد ديكتاتور جديد بعد الثورة ورفض دعوتهم للاستفتاء على حريتهم وكرامتهم وحقوقهم واجهاض ثورتهم بمشروع الدستور الكارثى .
وقع على البيان المناشد للاحتشاد غدا كل من التيار الشعبى المصرى ،حزب الدستور ، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ، حزب الكرامة، الحزب الناصرى، حزب مصر الحرية حزب المصريين الأحرار الحزب الاشتراكى المصرى الاشتراكيون الثوريون حركة كفاية الجمعية الوطنية للتغيير حركة شباب العدالة والحرية حركة المصرى الحر الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية حركة 6 ابريل حركة 6 ابريل – الجبهة الديمقراطية اتحاد شباب ماسبيرو الجبهة الحرة للتغيير السلمى ائتلاف ثورة اللوتس والتحالف المصرى للاقليات
.jpg)
إرسال تعليق