انتقدت الخارجية السورية قرار الجامعة العربية الذى يعطى المعارضة مقعد سوريا فى الجامعة.
وأكد بيان صادر عن الخارجية أن جامعة الدول العربية اختارت منذ تدخلها فى مسار الازمة فى سوريا أن تكون طرفا منحازا لصالح جهات عربية واقليمية ودولية تستحضر التدخل العسكرى الخارجى فى الازمة وتعرقل أى حل سياسى يقوم على الحوار الوطنى.
وأشار البيان إلى أن جامعة الدول العربية باتت رهينة الموقف السياسى المنحاز لدول خليجية بعينها وبالتالى لا يمكن ان تكون طرفا يسهم فى الوصول إلى حل سياسى حقيقى للازمة فى سوريا يقوم على ارادة الغالبية العظمى من ابنائها.
وأضافت الخارجية السورية أن استهداف سوريا من تحت مظلة قرارات جامعة الدول العربية يؤكد أن الاطراف العربية التى تتزعم هذا الجهد التخريبى تسعى من خلال القرار الذى صدر اليوم إلى “حجب حقيقة ما تشهده سوريا من ارهاب منظم وتحريض خارجى يسعى إلى عرقلة حل الازمة سلميا”.
كما أكدت أن كل ما سبق عرضه من مواقف للجامعة وبعض الدويلات العربية لن يثنى الحكومة السورية عن الاستمرار فى التعاون الايجابى مع الجهود الدولية البناءة ولا عن الاستمرار فى ممارسة واجبها ودورها الوطنى فى فرض الامن والاستقرار وسلطة الدولة فى انحاء البلاد من خلال التصدى للمجموعات الارهابية المسلحة والمتطرفة.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.
أ ش أ
إرسال تعليق