قال الدكتور عبد التواب عثمان، نائب البرلمان المنحل عن حزب النور: إن الخلاف بين التيارات الإسلامية ليس خلافًا تنظيميًّا، ولكنه فكرى ومنهجى، مؤكدًا على أن الفترة القادمة ستشهد مساحات من التقارب بين الأحزاب الدينية أكبر من التباعد، وأن هذا التقارب سيكون رد فعل لتكتل القوى الأخرى ضد تيار الإسلام السياسى، موضحًا أن أكبر تقارب كان بين هذه الأحزاب حدث وقت الاستفتاء على الدستور، بينما حدث تباعد مع الانتخابات سواء الشعب أو الشورى.
وأكد عثمان خلال ورشة عمل بعنوان "مستقبل مصر فى ضوء انتخابات الرئاسة"، بوحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يرى أن تتشكل الحكومة الجديدة من حزب الحرية والعدالة، معارضًا فكرة الحكومة الائتلافية، ويرى أنها لم يكتب لها النجاح، مشيرًا إلى أنه لكى يتحقق مشروع النهضة لابد أن تأتى الحكومة من حزب الحرية والعدالة.
وحول استحواذ التيار الإسلامى على السلطات أكد عثمان أن تيار الإسلام السياسى سيشارك بقوة فى الانتخابات التشريعية المقبلة، ويمكنه أن يفوز بنحو 50% من مقاعد البرلمان، مشيرًا إلى أن نقطة ضعف الأحزاب الإسلامية فى المدن والمحافظات الكبيرة، بينما لا توجد مشكلة فى القرى والمحافظات الصغيرة.
إرسال تعليق