اليوم وانا اتصفح احد الصحف القوميه ادهشني اسلوب بعض الكتاب الذين كانوا بؤيدون الرئيس المعزول وكانوا يهاجمون الاستاذ محمد هيكل لعلاقته المتميزه بالرؤساء والشخصيات العالميه في عالم الصحافه والسياسه والفن يتحسرون ويستنكرون ماقام به الاخوان الكاذبون من اقتحام فيلته وتحطيم محتوياتها واتلاف وتدمير كل مايتعلق من كتاباته ولقاءاته ومستندات رسميه تتعلق بتاريخ ثورة يوليه وانتصارات حرب اكتوبر ولكن ماذا ننتظر من ارهابيون استغلوا كل الأساليب القذره في سفك دماء المصريين لترويعهم وبث روح الخوف والقلق للوصول الي كرسي الحكم لخدمة تنظيمهم الدولي ولكن مشيئة الله فوق مشيئة كل المخلوقات لوكانت الأحداث والمصادمات حدثت قبل توليهم الحكم منذ عام تقريبا لكانت المصيبه أعظم ولكن الله له حكمة في توليهم الحكم وانفرادهم بالسلطه وانفرادهم بها والاسراع بأخونة الدوله وبالمغالبه في قراراتهم وعدم مشاركة اي قوي اوتيارات معهم والاصرار علي العشيره وضرب عرض الحائط بارادة هذاالشعب المصري العظيم الذي اعطي درسا لكل العالم في احترام ارادة الجماهير التي خرجت علي بكرة ابيها يوم الثلاثون من شهر يونيه لتعلن للعالم اجمع اننا ضد الطغيان وضد المؤمرات التي تحاك ضد امتنا العربيه والاسلاميه وذلك بخروج القوات المسلحه المصريه لتعلن للعالم أجمع ان قواتنا المسلحه المصريه هي حصن أمان للشعب المصري ولا يستطيع كائن ماكان ان يبث الخوف والرعب في نفوس المصريين والشرطه المصريه دخلت ميدان التحرير والتحم الشعب المصري باأبنائه حرصا علي مصلحة مصر ومنعا وتفويت الفرصه علي الاخوان الكذابون لحدوث حرب أهليه واليوم تتساقط كل رموزهم الذين كانو يتاجرون بالدين وتبقي مصر فوق الجميع وعاشت مصر ام الدنيا وحماها الله من كل شر انه نعم المولي والنصير وللحديث بقيه
أحمد رمضان
إرسال تعليق