صرح محمد عبد الفتاح، أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان بأن اقتحام مقر أمانة الحزب جريمة سياسية مقصودة، لكن أراد مدبروها أن يصبغوها بشكل جنائى للتمويه والتغطية على غرضهم السياسى المقصود من هذا الهجوم، مؤكدا أنها ليست جريمة سرقة عادية بل إنها رسالة سياسية، لافتا إلى أن المشهد العام لحادث السطو والاقتحام يوحى بذلك، مدللا على ذلك بتقطيع أسلاك الكهرباء والتليفونات وإتلاف الأجهزة الكهربائية وبعثرة الأوراق، فضلا عن سرقة بعض المحتويات، مضيفا أنهم فى انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، وأن مكتب الأمانة استأنف أنشطته بمقر الحزب بمدينة أسوان.
فى سياق متصل شن المهندس شحات البرسى، نائب حزب الحرية والعدالة عن أسوان بمجلس الشعب، هجوما شرسا بجلسة اليوم على مدير أمن أسوان، بسبب سرقة المقر الذى يقع فى وسط مدينة أسوان وبالقرب من مقر مديرية أمن أسوان.
ومن جانبها أصدرت أمانة حزب النور السلفى بأسوان بيانا استنكرت وأدانت العمل الإجرامى الذى نال من مقر حزب الحرية والعدالة بأسوان، وجاء فى البيان أن أعضاء حزب النور بأسوان يعلنون وقوفهم إلى جانب إخوانهم بحزب الحرية والعدالة بكل أشكال الدعم فى هذه الحادثة الأليمة.من ناحية اخرى هاجم، ليل عدد من البلطجية إحدى كبرى الأسواق الخيرية التي يقيمها حزب «الحرية والعدالة» بالتعاون مع جماعة «الإخوان المسلمين» في منطقة الحضرة.
واكد النائب عن دائرة محرم بك صابر أبوالفتوح، والنائب عن دائرة غرب الإسكندرية كارم عبدالحميد، لـ «الراي» انهما تدخلا «لوقف الاعتداء على السوق وتم استدعاء ضابط المباحث بدائرة القسم لتأمين السوق حتى انتهائها».
وتوفر السوق العديد من المواد الغذائية التي يحتاج إليها المواطنون بأسعار مخفضة مثل الخضراوات والدجاج والبقول والزيوت والمعلبات، إضافة إلى عدد من المواد التموينية الأخرى.
إرسال تعليق