مسئولى الدقهلية للفلاحين مـوتـوا بغيـظـكـمً : لا يوجد أى تعويض لمضارى الحمى القلاعية

تسود حالة من الغضب العارم بين الفلاحين المضارين من الحمى القلاعية بالدقهلية بعد أن  نفى الدكتور محمدين يوسف محمدين، مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية وجود أى تعليمات بشأن تعويض المضارين بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية أو صرف أى تعويضات للمضارين من الفلاحين أو التجار، وأكد أن المديرية تبذل كل جهدها لمحاصرة المرض.

وكشف محمدين يوسف أن هذا المرض يصعب معه كل التحصينات مع تحور الفيروس ونوعه، إلا أن ما يحدث من تحصين هو نوع احترازى لإنقاذ ما يمكن من الثروة الحيوانية، ودائما ما تأتى النتائج بنسبة 70% فقط.

وأضاف أن هناك فرقا بين الإصابة بالفيروس وإمكانية علاج الحيوان ونفوق الحيوانات أى أن النفوق فى هذه الحالة قد أستطاع الوصول لقلب الحيوان ويؤدى للوفاة على الفور.

وأكد أن المديرية أعلنت حالة الطوارئ بإنشاء غرفة لتلقى الشكاوى والبلاغات، وقامت بتشكيل لجان فحص طبى بيطرى من جميع الإدارات التابعة للمحافظة بالمرور على مربى الماشية وتحصين من لم يتم تحصينه من تلك الحيوانات، حيث يتم حاليا تحصين جميع الماشية بالحظائر التى لم يصبها الفيروز والمقرر لها الشهر القادم ليتم التحصين الآن لمواجهة خطر الإصابة بالفيروس.

وأكد أن المديرية قامت خلال الستة شهور الماضية بتحصينات لعدد 450 ألف رأس ماشية، فيما نستمر الآن من استكمال تلك التحصينات بشكل دورى.