Home » » حتى لا يكذب علينا المسئولون..ندوة بجامعة المنصورة..الدقهلية الثانية فى الإصابة بالحمى القلاعية على مستوى الجمهورية

حتى لا يكذب علينا المسئولون..ندوة بجامعة المنصورة..الدقهلية الثانية فى الإصابة بالحمى القلاعية على مستوى الجمهورية

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 18 مارس 2012 | 11:52 م

 

حسمت ندوة بالمنصورة قضية تفشى الحمى القلاعية بالدقهلية حتى لا يخرج علينا المسئولين بتصريحات نارية وأن كل شئ تحت السيطرة فقد أكد الدكتور عماد يونس "أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة" أن محافظة الدقهلية تعد ثاني محافظات الجمهورية احتواء لمرض الحمى القلاعية حيث شهدت 2436 حالة اشتباه إصابة بالمرض ونفوق 95 حالة

كما أن هناك 24 محافظة من ضمن 27 محافظة تواجد بها المرض والذى بدأ فى الظهور هذا العام فى منتصف فبراير ولم يتأكد منه إلا فى 14 مارس الجاري .

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة بفندق مارشال الجزيرة بمدينة المنصورة برعاية إحدى شركات الأدوية البيطرية الكبرى تحت عنوان "الحمى القلاعية فى مصر بين التحدي والسيطرة" برئاسة الدكتور محمد أحمد يوسف عميد كلية الطب البيطري وبحضور كل من الدكتور مجدي صلاح عامر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور محمدين يوسف مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية وعدد كبير من الأطباء البيطريين بالدقهلية .

وأضاف أنه لا يوجد حالياَ لقاح عالمي لمرض الحمى القلاعية حيث يوجد 3 بنوك للقاح فى العالم وهى "أمريكا الشمالية ونيوزلندا وأوروبا" كما انه لن يجدي استخدام اللقاح فى مواجهة الوباء بعد انتشاره فى العديد من المحافظات إلا على الحدود بين الأماكن الموبوءة والأماكن الخالية من الإصابة بهدف تقليل الخسارة الاقتصادية بالرغم من زيادة احتمال ظهور حالات حامله للمرض .

وأوضح أن إصابة الإنسان بالحمى القلاعية نادرة كما أنه لم يثبت حتى الآن إمكانية انتقال الفيروس من إنسان لآخر فقد تحدث إصابات لدى الأطفال الذين يتناولون ألبان غير مغلية من حيوانات مصابة كما أنه مرض تأثيره ضعيف حيث يكون فى شكل قرح بالفم كما أنه يظهر نوع من البثور تشبه حساسية اليد وفى الإنسان العادي ذي المناعة الجيدة لا يؤثر فيه أما كبار السن والمصابين بأمراض أخرى والصغار فتكون الخطورة عليهم أكبر.

وقال يونس إن نخالة القمح تعد من أكثر الأشياء حملاً للمرض حيث يظل بداخلها لمدة عام كامل كذلك الغدد الليمفاوية أو نخاع العظم حيث يستمر لفترة طويلة .

وأوصى يونس بسرعة إخطار السلطات المعنية فى وجود حالات اشتباه كما أنه يجب أن يكون استجابة سريعة احتواء تفشى المرض كذا التخلص من جثث الحيوانات النافقة إما بالحرق أو الدفن بالإضافة إلى أنه لابد وان يكون هناك قوانين تحرم الاتجار فى الحيوانات المصابة بالمرض.

وأشار الدكتور محمد جبر أستاذ قسم الأدوية ببطري المنصورة " من أهم وسائل القضاء على فيروس الحمى القلاعية هو التحصين لجميع الحيوانات بشكل دوري كل 4 شهور لماشية اللبن وكل 6 شهور للتسمين كذا المتابعة المستمرة لأبقار المواشي والرقابة الدائمة عليها.

وتابع جبر أنه يجب عزل الحيوانات المشتبه فى إصابتها بالمرض تماماً عن باقي الحيوانات وقطع الأرضيات الترابية والتخلص من مخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن كذا عدم إدخال حيوانات جديدة فى موقع سبق تعرضه للعدوى إلا بعد التطهير .
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق