بقلم – حماده عوضين:
معروف عنى منذ صغرى ميولى البحث فى شؤون التيارات الإسلامية ومعروف عنى ايضا عدم انتمائى لأي فصيل أو تيار إسلامي موجود على الساحة ورغم ذلك لا انكر حبى لشخص الامام "حسن البنا" لعبقريته وقوة شخصيته.
وايضا معروف عنى علاقاتى الوطيدة بجميع الفصائل الإسلامية وأكبر دليل تقديرى لقيمة واعتدال الشيخ "محمد حسان" وإحترامى لجميع المشايخ رغم خلافى معهم فى لغة الخطاب ورغم الخلاف الفكرى مع مجموعة كبيرة من اقرب اصدقائى فى التيار السلفى لم ولن نفقد صدقاتنا الممتده منذ الطفوله مع بعضهم فكل منا يحب دينه ويعمل لصالحه على طريقته وهذا هو المهم فخلاصة القول فى هذا الصدد انا مسلم الديانة مصرى الجنسية.
قلت ذلك بعد لقائى أمس مع مجموعة من الاشخاص الذين حضروا إلى مكتبى وقالوا:نحن متأثرين بهجوم البعض عليك وطالبونى بالرد على من اسموهم باصحاب مصالحهم الخاصه فقد قال أحدهم: يتصور البعض أن التعامل اللطيف منك معهم وأسلوبك المهذب تجاههم وحلمك هو نقطة ضعفك..!!..
وزاد الرجل من عملية الشحن المستهدفه واستفزازى وزرع أسفين بينى وبين بعض الفصائل الإسلامية وكان ذلك واضحا فى كلامه حيث اكد أن استمرار الحلم واللطف مع هؤلاء وتنامى غرورهم سيكون معوال هدمك..!!..
وزاد من بطرية شحنه قائلا:أن الضعف بالنسبة لك المعوال الذى ينقضوا عليك به وينهشوا فكرك قبل لحمك..!!..
وواصل هذا المتمكن الشحنوى كلامه قائلا:هذه النوعية من هؤلاء المتشخصنين
لهم قدرة فائقة على الانقضاض عليك بعد أن يتأكدوا أنك ضعيف ثم يلتهمونك قطعة قطعة دون أن يبقوا منك شيئا..!!
وطالبنى هذا الرجل الذى ظل يتحدث دون أن يقاطعه من كانوا معه فقد وجدوا فيه ضالتهم فى توصيل غرضهم الذى جأوا خصيصا من أجله بالتعامل معهم بالأسلوب الطبيعى على حد قوله: بالفتك بهم وتعريتهم ثم واصل قائلا:
ابدأ..أنت المبادره وافتح على تاريخهم النار ولا تتهاون معهم ابدا وعندما ابتسمت ظن أن كلماته تروقنى فزاد قائلا:اغرس فمك كالأسد فى اماكن ضعفهم قبل أن يطلقوا بعض كلابهم عليك للنيل منك كما سبق وفعلوا من قبل ولا ندرى لماذا تسامحت..؟!!..
ابتسمت اكثر وودعتهم جميعا قائلا: قصدتم الشخص الخطأ فلا توجد اية صلة بينى وبين هؤلاء ولا يوجد ادنى عداء بين وبينهم او بين غيرهم.
يارب
يارب اذا اساءت الى الناس فاعطنى شجاعه الاعتذار
يارب اذا اسأت الناس لى اعطينى شجاعه العفو
يارب ساعدنى على ان اقول كلمه الحق في وجه الاقوياء
يارب ساعدنى على ان لا اقول الباطل لاكسب تصفيق الضعفاء
يارب لا تتركنى اتهم خصومى بانهم خونه لانهم اختلفوا معى في الراى
يارب اذا اعطيتنى مالا لا تاخذ ساعدتى
وان اعطيتنى قوه لا تاخذ عقلى
واذا اعطيتنى نجاحا فلا تاخذ تواضعى
واذا اعطيتنى تواضعا لا تاخذ اعتزازى بكرامتى
يارب علمنى احب الناس كما احب نفسى
وان احاسب نفسى مثلما احاسب الناس
وعلمنى ان التسامح هو اكبر مراتب القوه
وان حب الانتقام هو اول مظاهر الضعف
يارب لا تتركنى اصاب بالغروراذا نجحت ولا باليأس اذا فشلت
بل ذكرنى دائما بان الفشل هو التجارب التى تسبق النجاح
إرسال تعليق