Home » » لحملها على تاييد عقوبات ضد النظام السوري روسيا تتهم الغرب بممارسة "الابتزاز"

لحملها على تاييد عقوبات ضد النظام السوري روسيا تتهم الغرب بممارسة "الابتزاز"

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 16 يوليو 2012 | 2:14 م

اتهمت روسيا الاثنين الدول الغربية بممارسة "الابتزاز" عليها لحملها على تاييد عقوبات في مجلس الامن الدولي ضد النظام السوري.

(ا ف ب) - اتهمت روسيا الاثنين الدول الغربية بممارسة "الابتزاز" عليها لحملها على تاييد عقوبات في مجلس الامن الدولي ضد النظام السوري.

وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف "يؤسفنا ان نشهد عناصر ابتزاز" وذلك في مؤتمر صحافي مخصص للنزاع في سوريا ولمفاوضات الاسرة الدولية التي تعتبر روسيا فيها الحليف الرئيسي لسوريا.

واضاف لافروف "لقد قيل لنا اذا لم توافقوا على قرار يستند الى الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة (والذي ينص على امكان فرض عقوبات) فاننا سنرفض تجديد تفويض المراقبين".

وتابع "نعتبر ان هذه المقاربة غير مثمرة اطلاقا وخطيرة لانه من غير المقبول استخدام المراقبين كورقة ضغط".

وجرت مناقشات الاسبوع الماضي في مجلس الامن الدولي تحولت الى اختبار قوة بين الغربيين وروسيا حول مشروع قرار بشان سوريا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية على بلد ما لالزامه بالامتثال لقرار صادر عن المجلس.

وترفض روسيا صدور اي قرار دولي يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على حليفها السوري وهو ما يتضمنه تحديدا مشروع القرار الغربي الذي يهدد دمشق بعقوبات اذا لم توقف استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المعارضة المسلحة.

في المقابل هددت الولايات المتحدة بعدم تمديد مهلة بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا التي تنتهي في 20 تموز/يوليو ان لم يستخدم المجلس العقوبات للضغط على الرئيس السوري بشار الاسد، بحسب دبلوماسيين.

وعرضت روسيا من جهتها، مشروع قرار يمدد لثلاثة اشهر مهمة الامم المتحدة لكن دون الاشارة الى اي عقوبات.

وكانت موسكو عارضت مشروعي قرار في مجلس الامن الدولي منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في اذار/مارس 2011 والتي تحولت الى حرب اهلية بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي واوقعت اكثر من 17 الف قتيل غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

الا ان لافروف رفض تصريحات الغرب بان مفتاح الازمة يكمن في موسكو التي يمكنها اقناع بشار الاسد بالتنحي.

وصرح الوزير الروسي "نسمع تعليقات مفادها ان مفتاح الازمة في سوريا هو في موسكو وعندما نطلب توضيحات يقال لنا ان ذلك معناه انه علينا اقناع الاسد بمغادرة الحكم بنفسه".

وقال "هذا غير واقعي اطلاقا".

واضاف ان الاسد "لن يرحل ليس لاننا ندعمه بل بكل بساطة لان قسما مهما من الشعب السوري يدعمه".

ومن المقرر ان يلتقي لافروف الاثنين مع انان الذي سيستقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق