أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه يرفض مسودة الدستور الجديد بسبب استمرار سلطات رئيس الجمهورية لأن عصر الفرعون أنتهي بعد الثورة وأنه يجب أن تنتهى سطوة أى جهة على الجامعة، سواء أن كان جهاز أمنى أو وزارة، فالجامعة تحكمها علاقاة الطلاب بهيئة التدريس فقط مشيراإلى أنه من الخطر وجود حالة الاستقطاب التى تقسم الشعب المصري إلى معسكر مؤمنين و أخر غير ذلك لاننانريد أن نعود إلى حالة التوافق الوطنى و الذى ينافى معنى الإندماج مطالبا بحل البرلمان الذى جاء به الشعب بإستفتاء شعبي و ليس بقرار رئاسى.
وأكد أبو الفتوح أننا حصلنا علي الحرية بعد الثورة بدماء الشهداء وأن الثورة قامت لتحرير الانسان المصري من عبوديتة وأننا يجب أن نبتعد عن المصالح الحزبية والفكرية لبناء الوطن.
وأكد أن رفضه للدستور الجديد يرجع إلي إستمرار صلاحيات رئيس الجمهورية مما يخلق فرعون جديد انة علينا عدم الخلط بين المؤسسة العسكرية الوطنية.والقرارات الخاطئة التي اتخذها المجلس العسكري .وشدد علي ان مهمة الجيش الاساسية هي حماية الوطن.
وأشار أنه من الضروري أن تعود للجامعة المثل والمباديء في علاقة الاستاذ بالجامعة والطالب بالاستاذ وأن يمارس الطلاب الأنشطة بشرط ألا تعطل الدراسة ويجب ألا نخلط بين حرية النشاط الطلابي والفوضي والتخريب.
وأكد على ضرورة استقلال الجامعة والا تخضع لاي سلطة سوى من أساتذتها وطلابها .وانه ضد اي نشاط حزبي بالجامعات .
وأضاف أن الشعب المصري بطبيعتة متدين ورفض النغمة السائدة لتصنيف الشعب متدين وغير متدين لان ذلك خطر علي الوطن وبخصوص الجمعية التأسيسية للدستور أشار إلي أننا يجب أن ننظر إلي مواد الدستور لا إلي أعضاء الجمعية.
وأشار أن 70% من الشعب المصري يعيش حد الفقر و30% تحت حد الفقر ويجب أن يكون الدستور الجديد هو دستور العدالة الأجتماعية وأنه يجب أن يحقق مطالب وطموحات الثورة.
إرسال تعليق