هل تتكاتف جهود السلطتين «التشريعية» و«التنفيذية» فى العراق ؟!

أكدت النائبة عن التحالف الوطني العراقي سوزان السعد أن الأمن في العراق لن يستتب، ما لم تتكاتف جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل تحقيق هذا الهدف.

وقالت السعد في بيان لها أن الملف الأمني في العراق شائك للغاية وتجسد ذلك في كثرة التفجيرات التي وقعت خلال أيام عيد الأضحى بالرغم من حالة الاستنفار العسكري الذي فرضته القيادات الأمنية، لاسيما في محافظة بغداد التي شهدت العديد من الخروقات الأمنية.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضافت القيادية في كتلة الفضيلة النيابية إن تجاهل القائمين على الملف الأمني للتحذيرات التي صدرت من بعض السياسيين فضلا عن النداءات المتكررة التي طالبت بمضاعفة الجهد الاستخباراتي وجهاز شؤون الاستخبارات وتقديم الدعم الكامل لهما، أمر في غاية الغرابة.

وتابعت إن الوضع الأمني يحتم على جميع السياسيين الوقوف وقفة جادة وحاسمة ومناقشة جميع حيثيات هذا الملف من أجل وضع آليات مناسبة للحيلولة دون وقوع المزيد من الخروقات التي أزهقت أرواح الكثير من أبناء الشعب العراقي.

وطالبت القيادات الأمنية بإعادة وضع الخطط الأمنية الاستباقية والمحكمة على ان ترافقها سرية تامة، بعيدا عن وسائل الإعلام، سيما أن أي تلميح يصدر من القادة الأمنيين ينبه الإرهابيين إلى طريقة عمل الأجهزة الأمنية الأمر الذي يجعلهم في كامل الاستعداد والحيطة والحذر.

يذكر أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في تفجيرات إرهابية وقعت خلال أيام عيد الأضحى المبارك طالت مدينة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى، فيما حمل أعضاء في مجلس النواب السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية فشل الجهد الاستخباراتي في كشف الخلايا الإرهابية النائمة نتيجة لعدم رصد المبالغ الكافية للنهوض به الأمر الذي أدى إلى تصاعد العمليات الإرهابية.