كتب - هانى عبد الشافى :
في إطار دعم صلابة الوحدة الوطنية في المحافظات المصرية
قام وفد من لجنة حزب الوفد بالدقهلية بزيارة إلى الكنيسة الأرثوذكسية بالمنصورة لتقديم التهنئه إلى كبار القساوسة الأنبا داود، مطران الكنيسة و القمص أليشع زكى والقمص سارفيم وديع وكيل المطرانية وكل الأخوة الأقباط بمناسبة تولى البابا الجديدة ال 118 للكنيسة .
تمنى أعضاء الوفد التوفيق للكنيسة المصرية تحت قيادة البابا تواضروس .
أكد الحاضرون فى اللقاء على أن هذا اللقاء يعتبر لقاء ودى رائع ليؤكد أن حزب الوفد دائما بيت الوحدة الوطنية وبيت الأمة على مر العصور.
وحضر القاء من لجنة الوفد بالدقهلية اللواء سيد البطراوى و الدكتور رضا سميح و محمد حلمى سويلم و هانى عبدالشافى وبعض قيادات الشبابيه الوفدية .
وكشف اللقاء أن الوحدة الوطنية المصرية كانت أساس توحيد مصر قبل أكثر من خمسة آلاف سنة، حين أقام المصريون- رغم تعدد معتقداتهم - أول دولة مركزية وأمة واحدة موحدة فى التاريخ الإنسانى على يد الملك (مينا) عام 3200 ق.م.
وأن قبول واحترام الآخر- المختلف دينياً - كان ركيزة الوحدة بين الصعيد والدلتا وهو المعروف تاريخياً باسم " وحدة القطرين" أو "وحدة الأرضين" حيث سُمح ببناء معابد آلهة كل من سكان الصعيد ، وسكان الدلتا على أرض الآخر، بعدها عرف المصريون "الإله الواحد" وعرفوا بأمة التوحيد الأولى فى التاريخ الإنسانى ، وبزغ الضمير البشرى على حد قول المؤرخ المعاصر الكبير "جون برستيد" فى كتابه السفر عن مصر "فجر الضمير" ومع مطلع الرسالات السماوية كانت مصر طرفاً دائماً فى قصة التوحيد بفصولها الثلاثة - وحسب جمال حمدان - كانت لموسى قاعدة ومنطلقاً، ولعيسى ملجأ وملاذاً، بينما كانت مع النبى محمد هدية ونسباً.
إرسال تعليق