تزايد المخاوف بشدة داخل محافظة الدقهلية من المد الشيعى للمحافظة لوجود قيادات لها باع طويل فى التشيع ليس داخل مصر فقط ولكن فى العالم العربى ومسقط رأسهم محافظة الدقهلية ويأتى هذا التخوف خاصة بعد أن شهدت مدينة 6 أكتوبر واقعة غير مسبوقة فى مصر، حيث قام أحد المواطنين المتطوعين برفع الأذان بالصيغة الشيعية الإيرانية والتى قال فيها: أشهد أن علياً ولى الله"، وهو الأمر الذى أثار حفيظة المصلين.
وتكرر الأمر فى أكثر من مسجد، وهو ما بدا خطة مدبرة لنشر التشيع فى مصر، وكان لافتًا أنها جاءت انطلاقًا من 6 أكتوبر أكبر مدينة تضم أكبر عدد من أعضاء الجالية العراقية فى مصر.
ليس هذا فحسب، بل انتشرت أخبار تؤكد وجود عدد من المدارس والمساجد المخصصة لنشر التشيع فى مصر.
وفى هذا الخصوص اكد السيد المتبولي عضو مجلس الشوري عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة الدقهلية ان وزير الاوقاف اخبره خلال اتصال هاتفي بصدور قرار بالغاء تصريح الخطابة الخاص باحمد صبح والمتهم بنشر المذهب الشيعي بقرية العصافرة التابعة لمركز المنزله.
واضاف المتبولي ان القرار شمل احالة الشيخ جمال رضوان مدير أوقاف المطرية للتحقيق لمنحه احمد صبح ترخيص بالخطابة علي الرغم من خطورته علي السلم الاجتماعي وسعيه الحثيث والدائم لنشر المذهب الشيعي بين اهالي مركز المطرية وبخاصة قريه العصافرة الا اننا استطعنا الغاء قرار الاحالة للتحقيق واكتفينا بقرار سحب ترخيص الخطابة الممنوح لصبح.
واشار المتبولي الي ان احمد صبح نشط خلال العاميين الماضيين بين اهالي المطرية لنشر التشيع بينهم وقام باستقطاب العشرات من الاهالي ونظم لهم رحلات الي طهران لدراسة المذهب الشيعي هناك علي يد كبار علماء المذهب الشيعي ولم يستجب لكل المحالولات التي بذلها مشايخ الازهر بالمطرية ورموز العمل السياسي والمجتمعي لايقاف نشاطه وحان الان وقت الدولة لتقف بشده في وجهه المد الشيعي.
_49344.jpg)
إرسال تعليق